اعترفت وسائل إعلام إسرائيلية، بتدمير كامل لحق بـ86 وحدة سكنية من أصل 155 وحدة في مستوطنة المنارة فقط، نتيجة الهجمات التي نفذها حزب الله.

وأشارت إلى أن هناك غضباً في تلك المستوطنة على أداء الحكومة، إذ يقولون إن " نصف البيوت تهدمت، ولا يوجد مكان نعود إليه".

وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، استهداف مراكز ‏تجمع لجنود الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية والمدفعية، محققين فيها إصابات مباشرة.‏

وفي هجومٍ آخر، أعلنت المقاومة استهدافها تجمعات ‏الاسرائيلي المستحدثة خلف مواقعه في مزارع ‏شبعا اللبنانية المحتلة ‏بثلاث مسيرات إنقضاضية دفعة واحدة، إذ أصابت أهدافها ‏بدقة وجرى تدميرها.

وقبل ذلك، استهدف مجاهدو المقاومة مستعمرتي "دوفيف "و"أفيفيم" (قرية صلحا اللبنانية المحتلة)، بالأسلحة ‏المناسبة، موقعين فيها إصابات مؤكدة.

وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "احتراق سيارة في أفيفيم من جراء صاروخ أطلقه حزب الله"، بالإضافة إلى "تقرير عن وجود إصابات بصاروخ مضاد للدروع سقط في دوفيف".

يأتي ذلك في وقت، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأنه تقرر إغلاق بوابات مستوطنات على طول الحدود مع لبنان أمام الدخول والخروج حتى صدور بيان آخر، وذلك في أعقاب الهجمات المتتالية التي نفذتها المقاومة الإسلامية اليوم رداً على استشهاد امرأة في عدوان إسرائيلي على مارون الراس جنوب لبنان.

وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف مواقع الجيش الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية - الفلسطينية مُحققةً إصاباتٍ مباشرة وأضرار مادية وخسائر بشرية كبيرة، ردّاً على عدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، وتواصل اعتداءاته على القرى الجنوبية اللبنانية.