عام >عام
لوحة تذكارية في قاع البحر تخليداً لضحايا الطائرة الأثيوبية
"نقابة الغوّاصين" تطالب الدولة بتحويل الموقع إلى محمية إنسانية
الخميس 26 01 2017 09:33ثريا حسن زعيتر
في مثل هذا اليوم من العام 2010 سقطت الطائرة الاثيوبية المنكوبة في البحر "وفقدنا على متنها أغلى الأحبة ....رحلوا ولكن بقوا في قلوبنا... في وجداننا... في ضمائرنا ... ولن ننساهم مهما طالت الأيام والسنين ...."، كلمات أودعتها "نقابة الغوّاصين المحترفين في لبنان"، في قعر البحر، توجّهت بها إلى مَنْ قضوا على متن هذه الطائرة قبل سبع سنوات، لتخلّد ذكراهم بعد أنْ ابتلعهم البحر ولفظهم مع أحلامهم بقايا وأشلاء.
فعلى مدى شهور قام فريق من "نقابة الغوّاصين المحترفين" في لبنان ومن "معهد صيدون للغوص" بالبحث عن بقايا الطائرة المنكوبة من أجل وضع لوحة رخامية تكريماً وتخليداً لذكرى الشهداء الذين قضوا على متن الطائرة المنكوبة.
وطالبت "نقابة الغوّاصين المحترفين" في لبنان الحكومة اللبنانية بحماية الموقع، حيث تتواجد بقايا حطام الطائرة، وإعلانها منطقة محمية ذات طابع إنساني احتراماً لخصوصية ما لم يُنتشل من بقايا أشلاء الضحايا وممتلكاتهم في قاع البحر.
وكُتِبَتْ على اللوحة الرخامية أيضاً تحية إلى عضو النقابة، وجاء فيها: "إلى الصديق والزميل والرفيق ألبير جرجي عسال أجمل تحية بحرية من كل أعضاء النقابة الذين يفتقدون وجودك بينهم.. والجميع اشتئلك يا ألبير... الله يرحمك ويرحم كل شهداء هذه الفاجعة الأليمة".
وأشار نقيب الغوّاصين المحترفين في لبنان محمد السارجي إلى أنّ "الهدف من عمليات الغوص للبحث عن بقايا الطائرة المنكوبة كان من أجل وضع لوحة رخامية تكريما وتخليدا لذكرى الشهداء الذين قضوا على متن الطائرة المنكوبة، والعمل أيضاً على إعلانها منطقة محمية ذات طابع إنساني احتراماً لخصوصية ما لم ينتشل من بقايا أشلاء الضحايا وممتلكاتهم في قاع البحر".