ستتم إعادة تسمية بعض الطرق في دبي لتعكس الهوية المميزة والإرث الثقافي وتلبي تطلعات الإمارة.
 وأعلنت لجنة تسمية الطرق في دبي عن آلية جديدة تجمع بين العناصر المحلية والثقافية، مستخدمة مزيجًا من الأسماء والأرقام لتسهيل التمييز للسائقين والزوار.
 بدوره، أكّد داود الهاجري، مدير عام بلدية دبي ورئيس لجنة تسمية الطرق، أن المنهجية الجديدة تعكس تميز المدينة "وينسجم مع مكانتها كنموذج لأفضل مدن العالم".
 وتمت إعادة تسمية طرق في منطقة الخوانيج 2 في المرحلة الأولى، حيث استلهمت الأسماء من الطبيعة المحلية، مما يعزز الارتباط بين المكان والمجتمع.
 سيتم أيضًا مراعاة الأسماء في تحديد استخدامات الأراضي والمشاريع، مما يعزز التفاعل الشامل للمجتمع في اقتراح أسماء للطرق الجديدة.
 واعتمدت اللجنة مفهوم الاستدلال في تطوير عملية تسمية تربط بين الأسماء وعلامات الطريق وغيرها من الميزات الخاصة بالموقع لمساعدة الزوار على الارتباط ذهنياً بالموقع.
 هذا النهج الجديد يعكس توجيهاً إيجابياً نحو الهوية المحلية ويسهم في توفير تجربة تفاعلية أفضل للمقيمين والزوار.