أكدت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح"، أنّها لن تحيد عن درب القادة الشهداء صلاح خلف "أبو إياد"، وهايل عبد الحميد "أبو الهول"، وفخري العمري "أبو محمد"، وستواصل النضال الوطنيّ حتى إنجاز المشروع الوطنيّ، وانتزاع حقوق شعبنا التاريخيّة، وإقامة الدولة الفلسطينيّة المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس.

وأضافت حركة "فتح"، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، لمناسبة الذكرى الـ33 لاستشهاد القادة الثلاثة، أنّ "شعبنا الذي يتعرّض لأعتى صنوف الإرهاب الممنهج والعدوان المتواصل في قطاع غزّة والضفة الغربيّة بما فيها القدس؛ وذلك في سياق حرب الإباديّة على وجوده، سيُفشل كافّة المؤامرات والمشاريع التصفويّة لقضيّته الوطنيّة التي لم يتوانَ القادة الشهداء ابو عمار وأبو جهاد وأبو اياد ورفيق دربهم الرئيس محمود عباس عن التضحية من أجلها ضمن دورهم الطليعيّ في تأسيس الحركة الوطنيّة الفلسطينيّة، وتحصينها من محاولات الهيمنة والاختراق؛ عبر جهاز الأمن الموحد الذي كان للقادة الشهداء الدور المركزيّ في تأسيسه وقيادته."

وبيّنت أنّ "القادة الشهداء الذين قدموا التضحيات الجسيمة، ملتزمون بمبادئ الحركة الوطنيّة الفلسطينيّة؛ وكان لهم الدور البارز في الحفاظ على القرار الوطنيّ الفلسطينيّ؛ والتصدي لكافة المشاريع المضادة لوحدة شعبنا حتى استشهادهم."

وعاهدت "فتح" القادة الشهداء بمواصلة الكفاح والنضال والمقاومة ضد الاحتلال وآلته العدوانيّة، والحفاظ على منجزات شعبنا التي شُيّدت بدمائهم ودماء شهداء شعبنا حتى دحر الاحتلال، وتحقيق حرية شعبنا واستقلاله.