عربيات ودوليات >أخبار دولية
"وسط تكتم شديد".. ألمانيا تدرس تزويد "إسرائيل" بقذائف مدفعية
"وسط تكتم شديد".. ألمانيا تدرس تزويد "إسرائيل" بقذائف مدفعية ‎الأربعاء 17 01 2024 10:26
"وسط تكتم شديد".. ألمانيا تدرس تزويد "إسرائيل" بقذائف مدفعية

جنوبيات

تدرس الحكومة الألمانية تزويد "إسرائيل" بقذائف مدفعية دقيقة التوجيه، بعد أن وافقت المصالح الحكومية المعنية بمثل هذه العمليات، على الطلب الإسرائيلي وسط تكتم شديد.
كما أن "إسرائيل" طلبت من ألمانيا في نوفمبر الموافقة على توفير 10 آلاف قذيفة مدفعية دقيقة التوجيه من عيار 120ملم، والتي تصنعها الشركة الألمانية Rheinmetall.
والجانبين اتفقا على التزام الصمت بشأن هذه العملية، على اعتبار أن تل أبيب لا تريد السماح "باستخلاص أي استنتاجات بشأن قدراتها العسكرية".
وفي الفترة ذاتها، قدمت إسرائيل طلباً مماثلاً للولايات المتحدة وشركائها الآخرين، ووافق الرئيس الأميركي جو بايدن على تسليم 14 ألف قذيفة مدفعية للدبابات بقيمة نحو 106 ملايين دولار في بداية ديسمبر، متجاوزاً الكونجرس.
وفي ذلك الوقت، جرى الحديث في واشنطن عن الصعوبات التي تواجهها إسرائيل لمواصلة الحرب التي تشنها على قطاع غزة.

وأعلن البنتاجون آنذاك أن البيع سيكون من مخزون الجيش الأميركي، وأضاف البنتاجون في بيان، أن "وزارة الخارجية استخدمت صلاحيات الطوارئ بموجب قانون مراقبة تصدير الأسلحة من أجل قذائف دبابات، للتسليم الفوري لـ"إسرائيل".
والعمل متواصل في الحكومة الألمانية، لتنفيذ الصفقة بعد الحصول على الموافقات الضرورية، حيث يتم النظر في استخدام مخزونات الجيش الألماني، بالنظر إلى أن الشركة المصنعة لا تستطيع تلبية الطلب على الفور، على أن تقوم الحكومة بإعادة ملء مستودعات الجيش من إنتاج المصنعين في فترة تتراوح بين ستة وثمانية أشهر.
"دعم بلا شروط، ولكن.."
برلين وجدت نفسها في موقف لا تحسد عليه، إذ تحاول الموازنة بين إظهار دعمها اللا مشروط لإسرائيل من ناحية، ومن ناحية أخرى، ما تقول إنه "حق "إسرائيل" في الدفاع عن النفس"، والتحذير من أن "إسرائيل" يجب أن تلتزم بالقوانين الدولية، وأن تعمل بشكل أكبر على تجنب سقوط ضحايا من المدنيين والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للسكان الذين يعانون في القطاع المحاصر.

وأعربت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك ونائب المستشار الألماني روبرت هابيك عن مخاوف في الأسابيع الأخيرة بشأن ما إذا كان سلوك إسرائيل في غزة مناسباً أم لا.

 

المصدر : الشرق الاوسط