فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
ملتقى طلابي في الذكرى الـ 55 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية ودعماً لصمود الشعب الفلسطيني في غزة...
السبت 3 02 2024 15:16جنوبيات
في إطار الفعاليات الداعمة لصمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة والقدس، واحياءا للذكرى الـ 55 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، نظم قطاع الطلبة الجامعيين في الجبهة واتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" ملتقى حواري وطلابي تضامني في قاعة الشهيد أحمد مصطفى بمخيم برج البراجنة في مدينة بيروت، حضره عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية يوسف احمد، ومسؤول الجبهة في المخيم أحمد السخنيني، وقيادة قطاع الطلاب للجبهة و"أشد" وعدد واسع من الطلبة الجامعيين من جامعات بيروت.
وتحدث في اللقاء يوسف احمد فأشار الى القرار الذي اتخذته قيادة الجبهة الديمقراطية على صعيد المكتب السياسي وكافة الهيئات بتحويل هذه المناسبة الى فعاليات دعم واسناد لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، حيث يخوض شعبنا معركة الصمود والمواجهة ضد الغزو البربري والعدوان الوحشي ومشروع الابادة الجماعية والتطهير العرقي والاستيطان ومشروع الضم والتهجير القسري.
وتوجه بتحية الفخر والاعتزاز للشهداء والاسرى ولابطال المقاومة ولشعب فلسطين الصامد الذي ما يزال يواصل استبساله في المقاومة، بالرغم من ما يتعرض له من عدوان وارهاب ومجازر، متمسكاً بالارض يرويها بدمائه ويحميها بتضحياته الجسام وبعشرات الآلاف من الشهداء والجرحى مصمماً على تحقيق الانتصار ودحر الاحتلال عن ارضنا.
كما حيا شهداء لبنان وكل الشهداء الذين ارتقوا دفاعاً عن فلسطين، مشيدا بحركة التضامن الواسعة التي يقودها أحرار العالم في مختلف البلدان الذين يقفون اليوم مع شعبنا ويساندونه في معركته لصد العدوان، ويرفعون أصواتهم من أجل وقف الإبادة والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي، مثمناً الخطوة الشجاعة التي اقدمت عليها دولة جنوب أفريقيا بالشكوى التي رفعتها في محكمة العدل الدولية للمطالبة بمحاكمة العدو الاسرائيلي على جرائمه.
ونوه أحمد بما تقوم به كل الكتائب المقاومة، مشيداً بما يسطره ابطال كتائب المقاومة الوطنية الفلسطينية - قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الذين انخرطوا منذ اللحظات الأولى في معركة طوفان الأقصى، واقتحموا المستوطنات ومواقع الاحتلال وما زالوا يخوضون المقاومة والقتال ويستبسلون في الدفاع عن الارض جنباً الى جنب مع كل الاجنحة المقاومة، مقدمين عشرات الشهداء والجرحى والأسرى كما عهدناهم دوماً في مقدمة الصفوف في الدفاع عن الشعب والأرض والوطن وصون المسيرة حتى تحقيق النصر.
وأكد أحمد بأن صراعنا مع هذا الكيان الصهيوني الارهابي سيتواصل، ولن تتوقف المقاومة طالما هناك احتلال جاثم فوق أرضنا الفلسطينية، مشيرا الى ان الشعب الفلسطيني قد أخذ خياره بالمقاومة والنضال طريقاً لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حقه في العودة واقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس،واستمرار التنكر لحقوق شعبنا يعني استمرار المقاومة، وكل الاوهام الاسرائيلية والمشاريع الامريكية التصفوية سوف تفشل وتهزم، ولن تتمكن قوة في الكون من جعل الشعب الفلسطيني يرفع الراية البيضاء أو يوقف نضاله أو يترك أرضه مهما بلغت التضحيات.
وختم احمد بالتأكيد على ضرورة الاسراع في اطلاق الحوار الوطني الفلسطيني الشامل بمشاركة كافة القوى والفصائل لبلورة رؤية وطنية فلسطينية جامعة تمكن من اشتقاق استراتيجية كفاحية ونضالية في مواجهة المخاطر والتحديات الراهنة وافشال كافة المشاريع والحلول المطروحة التي ترمي الى تصفية القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية، مؤكداً بأن هذه القضايا لا تحتمل التأخير والمماطلة أو المناورة، لأن ذلك يفتح الطريق ويشجع على المزيد من التدخلات السلبية في الشأن الفلسطيني الداخلي، مؤكداً بأن الجبهة الديمقراطية تواصل مساعيها وحواراتها مع مختلف الفصائل للخروج من أزمة الانقسام والتقدم نحو انجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية بثلاث ركائز أساسية وهي كلها تتعلق بصون الكيانية الوطنية الفلسطينية لشعبنا وتضمن وحدته باطار منظمة التحرير الفلسطينية والتمسك بالبرنامج الوطني برنامج تقرير المصير والعودة والدولة وبقرارات الشرعية الدولية التي تكفل لشعبنا حقوقه الوطنية المشروعة، وهو قادر على فرض تطبيق هذه القرارات بالمراكمة بالنضال والمقاومة والصمود وبالمزيد من تحشيد القوى وتوسيع التحالفات التي تتعزز من شروط فرض تطبيق هذه القرارات.
وفي ختام الملتقى تم عرض فيلم يحاكي أبرز محطات كتائب المقاومة الوطنية - الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ودورها في عملية طوفان الأقصى.