ثقافة وفن ومنوعات >ثقافة وفن ومنوعات
توفي بين ذراعي والدته.. هذا ما حصل لابن العامين!
السبت 3 02 2024 22:59جنوبيات
في قصة تفطر القلوب، توفي طفل يبلغ من العمر عامين بعدما انشل نصف وجهه بعد عطلة عائلية في "ديزني لاند".
وأكد الأطباء لعائلة "داكس بيك" الصغير أن أعراضه من المحتمل أن تكون نتيجة لشلل "بيل"، وهو ضعف موقت وقابل للعلاج أو قلة الحركة.
وفي الواقع، كان الطفل يعاني من شيء أكثر خطورة بكثير، لكن والديه ديفون وجوني لم تكن لديهما أي فكرة عن مرضه.
وواصلت العائلة رحلتها واستمتعت بسحر المكان الترفيهي في باريس، فرنسا.
ولكن عند عودتهم إلى بريطانيا ، بدأ داكس يتقيأ، ويفقد توازنه ويكافح من أجل المشي في خط مستقيم.
وبعد نقله إلى المستشفى، كشفت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي عن وجود ورم عصبي صوتي، وهو نوع من ورم الدماغ غير السرطاني (الحميد).
ولكن حالة داكس كانت قد ساءت، ونما الورم بقوة في الأسابيع الستة التالية، وانتشر خارج قناة أذنه مما أدى إلى حصول نزيف.
وبعد إجراء عملية جراحية لإزالته، تم تشخيص إصابته بسرطان نادر في الأنسجة الرخوة، بحسب موقع "ذا صن".
ولم يتمكن جسد داكس من التعافي، واتخذ والداه قرارًا مؤلما بإعادته إلى المنزل، حيث توفي بين ذراعي والدته بعد وقت قصير .