قبل ١٥ عاماً ظهرت المطربة التونسية لطيفة كممثلة برفقة المخرج الراحل يوسف شاهين، من خلال فيلم «سكوت حنصور»، وهو العمل الذي لم يلقََ النجاح الكبير وقتها، ومن بعده انشغلت لطيفة بالغناء.
وفي العام الحالي تعود لطيفة إلى التمثيل عبر بوابة الدراما من خلال مسلسل يحمل اسم «كلمة سر» يشاركها بطولته هشام سليم وحسن يوسف، ومن تأليف أحمد عبد الفتاح وإخراج سعد هنداوي.
وقبل أسابيع قليلة بدأت لطيفة تصوير العمل، الذي كان من المقرر أن تفصح عن تفاصيله في مؤتمر صحافي، قررت شركة الإنتاج تأجيله إلى أجل غير معلوم.
إلا أن المسلسل حاصرته في الساعات الأخيرة، أخبار تفيد بوقوع أزمة بين المخرج سعد هنداوي وإحدى مساعداته، وكذلك أزمة بينه وبين الفنانة سماح أنور المنتج المنفذ للمسلسل، بعد تعطيله للتصوير داخل إحدى المستشفيات.
ورفض مخرج المسلسل أن يتحدث في هذا الأمر، مؤكداً أنه لا يهتم بالأخبار البعيدة عن العمل من الناحية الفنية، مشيرا إلى أن تعليقه على هذه الأنباء هو أنه انتهى من كافة المشاهد الخاصة بالمسلسل في المستشفى، وقام بتصوير ٦ أيام كاملة، وليس ٣ أيام كما يتردد في تلك الأخبار.
أما على صعيد الدراما والمسلسل، فقد أكد هنداوي أن العمل مختلف من حيث السيناريو المكتوب، مشيرا إلى كونه يحتوي على التشويق من المشهد الأول للمسلسل، وحتى نهاية الحلقة الأخيرة.
وأوضح هنداوي أن العمل يحمل تشويقاً من نوع مختلف، وذلك من خلال العلاقات الثنائية في المسلسل وكذلك علاقات الحب والزواج.
أما عن عودة لطيفة للتمثيل، فعلّق عليه هنداوي قائلا «لطيفة هتكون مفاجأة ٢٠١٦»، مشيرا إلى أنه منذ أن شاهدها مع المخرج يوسف شاهين، يرى أنها لم تخرج كامل طاقتها التمثيلية ولديها المزيد مما يمكن أن تقدّمه.
وأكد هنداوي أن الدراما المصرية ستكسب شخصا مختلفا من خلال المسلسل، وهو ما تأكّد منه منذ بداية تصوير المسلسل.
هنداوي رفض الحديث عن القصة الخاصة بالعمل، خاصة أن تعاقده مع شركة الإنتاج يمنعه من التصريح بقصة المسلسل، واكتفى بالتأكيد على أن لطيفة لن تظهر كمطربة ولن تكون لديها الرغبة في الغناء خلال الأحداث، ولكنها ستقدّم أغنيات بشكل مختلف في المسلسل.
واختتم المخرج تصريحاته بأنه يتمنى الانتهاء من العمل قبل بداية أيار المقبل، خاصة أنهم في الأسبوع الرابع من التصوير، بعد أن كان من أوائل المسلسلات التي انطلق تصويرها.