يرتفع الطلب خلال شهر رمضان المبارك على أطباق الفول والحمص بطحينة وفتّة اللبن، وهي التي تعتبر من الأطباق اليومية طيلة الشهر الفضيل. 

كما يكثر الطلب على طبق الفول المشغول بالطريقة الفلسطينية، حيث يُضاف إليه السمن بدلاً من الزيت، وهذا الطبق هو عبارة عن فول وحمص يُضاف إليهما السمن بعد تذويبه وتُرشّ على وجهه القرفة، ويقدّم ساخناً.
وتُعتبر فتّة اللبن من أكثر الأطباق طلباً خلال شهر رمضان، وهي عبارة عن خبز محمّص يضاف إليه الحمص الحبّ المسلوق الساخن، ثم يُصب اللبن المخلوط بالثوم، فوق طبق الحمص، وتوضع المكسرات المقلية بالسمن البلدي فوق اللبن، ويُرش الخليط بالقرفة.
وحديثاً بدأ يُقدّم طبق الفتّة بطرق عدّة، منها ما يضاف إليها الشاورما أو اللحم المفروم، ومنها ما يوضع عليه الطحينة بدل اللبن، وهذه الطريقة رائجة في فلسطين أكثر من لبنان، إلا أنّ فتة اللبن تبقى هي الأساس في مدينة صيدا والمُخيّمات الفلسطينية. أما في مناطق أخرى فتتكوّن من اللبن والطحينة.
بالإضافة إلى الفول والفتّة يكثر الطلب على "المشوّشة"، وهي عبارة عن حمص حبّ مسلوق يُضاف إليه عصير الحامض والطحينة وزيت الزيتون.
هذا وتعتبر مأكولات الفول والحمص من العادات والتقاليد الرمضانية في مدينة صيدا، وطبق الحمص بالطحينة يتربّع على عرش المائدة كونه يتناسب مع المأكولات كافة، فهو من المقبلات الباردة المشهورة في لبنان.