شاركت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بوفد قيادي في المسيرة التي نظمت إلى ضريح الشهيد كمال جنبلاط في المختارة لمناسبة الذكرى ال 46 لاستشهاده وضم وفد الجبهة: يوسف أحمد عضو المكتب السياسي للجبهة وتيسير عمار عضو اللجنة المركزية وعضوي القيادة محمود قدورة وحسن جانا.

 وضع الوفد باسم الجبهة وقيادتها إكليلا من الزهور وعلم فلسطين على الضريح وذلك عربون وفاء وتقدير للقائد المعلم وما قدمه من أجل فلسطين وشعبها.

وشارك في المسيرة حشد حزبي وجماهيري كبير يتقدمهم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط، سفراء، نواب، وزراء وشخصيات لبنانية وفلسطينية،  قيادة وأنصار الحزب التقدمي.

بعد انتهاء المسيرة التقى وفد الجبهة بالنائب تيمور جنبلاط، ونقل يوسف أحمد تحيات قيادة الجبهة الديمقراطية وأكد بأن سيرة ونضالات وتضحيات ومواقف الشهيد المعلم كمال جنبلاط ستبقى محفورة في الوجدان الفلسطيني، الذي أعطى وقدم الكثير للقضية الفلسطينية، وكانت فلسطين عنوانه وهويته وقضيته التي حفظها وليد جنبلاط واليوم تيمور جنبلاط ومعهم آلاف المناضلين والمناضلات من أبناء الحزب التقدمي الاشتراكي وأبناء الشعب اللبناني الذين يواصلون دعمهم وإسنادهم للشعب الفلسطيني ونضاله من أجل استعادة حقوقه الوطنية المشروعة.

وأكد أحمد بأن الشهيد جنبلاط وكل الشهداء الذين مضوا على درب فلسطين والنضال والمقاومة سيبقون أيقونة في وجدان الشعب وستبقى ذكراهم العطرة وتاريخهم النضالي منارة تنير طريق نضالنا الطويل وسنبقى أوفياء لهذا الخط الوطني والعروبي الذي ننهل منه فكرا ونضالنا وإيمانا بعدالة القضية الفلسطينية التي تتعرض اليوم لهجمة عدوانية وحشية بفعل المجازر وحرب الإبادة التي تشنها حكومة الإرهاب الصهيوني على الأراضي الفلسطينية المحتلة وخصوصا قطاع غزة. 

الذي يتطلب تحرك أوسع من كل القوى والأحرار في وطننا العربي والعالم من أجل وقف العدوان والإبادة التي تتواصل منذ أكثر من 160 يوما على يد حكومة الإرهاب والعدوان الفاشية الصهيونية بقيادة نتنياهو، يقابلها صمود ومقاومة أسطورية عجز الاحتلال عن كسر إرادتها وعزيمتها، مؤكدا بأن حرب الإبادة وسياسة التجويع التي تنفذها عصابات الاحتلال تهدف إلى ضرب صمود الشعب الفلسطيني والضغط على المقاومة بعدما فشل الاحتلال في تحقيق أي من أهدافه التي أعلنها.

وشدد أحمد على صمود الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة، والاستمرار في خوض المواجهة بإرادة وعزيمة لن تنكسر، وهمنا الأساسي اليوم هو وقف المجازر والعدوان على قطاع غزة والضفة والقدس، والعمل من أجل فك الحصار وإدخال المساعدات وفرض انسحاب قوات الاحتلال من القطاع، وإطلاق سراح الأسرى، وإفشال كل المشاريع والسيناريوهات التي تحاول القفز فوق الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.