ثقافة وفن ومنوعات >ثقافة وفن ومنوعات
مأكولات ومشروبات صديقة للصائمين
الأحد 17 03 2024 13:57جنوبيات
يحتاج صيام شهر رمضان إلى إفطار صحي صديق للصائمين، يساهم في الحفاظ على الوزن وسلامة الجهاز الهضمي، ويعوّضهم عن فترة الانقطاع الطويلة عن الأكل والشرب.
الطبيب أيمن صقللي يقدّم مجموعة من النصائح الطبية المرتبطة بأطعمة ومشروبات صديقة لصحة الصائمين خلال شهر رمضان، مشيراً إلى "الطابع الخاص برمضان عن باقي الأشهر في طقوس الطعام والشراب، إذ تحرص الأسر على تقديم أطباق رمضانية شهية، ومشروبات مُفيدة ومُنعشة".
وأضاف بأنّ "العائلات تحاول تعويض النقص الذي فقده الجسم أثناء الصيام، لذا لا بُدَّ من الاهتمام ببعض النقاط خلال الشهر المبارك"، لافتاً إلى عدّة نصائح على النحو التالي:
وجبة السحور
يجب أنْ تحتوي على عناصر غذائية مُشبعة وفيتامينات تدوم لفترات الصيام، حتى لا يشعر الصائم بالتعب ويبقى نشيطاً، ومن أهمها التمر لأنّه يمد الجسم بالطاقة، والبيض لأنّه يحتوي على البروتين، وكذلك الكربوهيدرات المُعقّدة لاحتوائها على ألياف مُفيدة للجهاز الهضمي.
كما يجب شرب كمية كافية من الماء لتفادي جفاف الجسم أثناء الصيام، والابتعاد عن الأطعمة كثيرة الأملاح والبهارات.
وجبة الإفطار
هي الوجبة التي ينتظرها الصائم، ويشتهي فيها أنواعاً من الأطعمة المختلفة، ويُحبّذ تناول أطباق خفيفة صحية حتى لا يشعر الصائم بالتُخمة، ولا يعاني من مشاكل صحية أبرزها سوء الهضم، وهذه الأطعمة الصحية هي كما يلي:
التمر: يأتي في مقدمة الأطعمة خلال رمضان لاحتوائه على عناصر مُهمّة للجسم، ووصية رسول الله للبدء به في الإفطار.
الحساء: يتميّز على أنواعه بأنّه من الأطعمة الخفيفة والمُحبّبة للصائمين، ويُحبّذ البدء به بعد التمر لمساعدة المعدة على الهضم، ومنح الجسم السوائل اللازمة، ومن المفيد منها حساء العدس، الفطر، الخضار والشوفان.
المُقبّلات: تتزيّن المائدة الرمضانية بمجموعة من المُقبّلات، والسلطات اللذيذة التي تجعل الإفطار أكثر جاذبية، وشهية وتختلف حسب البلدان، ويجب أنْ تحتوي على السلطات والخضروات والمأكولات الخفيفة بعيداً عن الدهون والمقليات قدر الإمكان.
الطبق الرئيسي: تختلف الوجبات الرئيسية في رمضان من بلد لآخر، لكن يُفضَّل احتواؤه على كامل العناصر الغذائية من الكربوهيدرات والبروتين والمعادن، حتى يأخذ الجسم الفائدة ويسد النقص الذي فقده في الصيام، كما يُفضّل أنْ تكون اللحوم مشوية أو مسلوقة لسهولة الهضم، وتناول الخضروات المطبوخة بشكل صحي بعيداً عن كثرة الدهون والمقليات التي تُثقِل على المعدة.
الحلويات: رمضان له خصوصية في الحلويات والعادات. والصائم يحتاج إلى سد نقص الجسم من السكر أثناء الصوم، وهناك طرق صحية يتم تحضير الحلوى بها، فتصبح ذات قيمة غذائية كاستبدال السكر فيها بالعسل أو دبس العنب، والاعتماد على حلويات مصنوعة من الحليب، والابتعاد عن الإكثار من الحلويات ذات السعرات الحرارية العالية.
المشروبات الرمضانية: تحتوي على معادن وفيتامينات هامة، وتُعطي شعوراً مُنعشاً بعد يوم طويل من الصيام، ومنها عرق السوس الذي لديه خصائص مُضادّة للأكسدة والالتهابات، والتمر الهندي المُعزّز لصحة القلب وينظِّم الكولسترول، وعصير التوت الذي يساعد في امتصاص الحديد في الجسم، والليمون الحامض والنعناع الذي يعزّز فيتامين "سي" ويقوّي المناعة، وأنواع الكوكتيلات الطازجة المُميّزة بنكهاتها والمُفيدة للجسم.