طالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين المؤسسات الدولية بمتابعة جرائم الحرب التي يتعرض لها الصحفيين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية والتي وصلت حد قتل 130 صحفيا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وجاء في بيان صادر عن لجنة الحريات التابعة للنقابة ان لجنة الحريات رصدت تصعيدا خطيرا خلال شهر آذار تمثل بمواصلة الاستهداف بجرائم القتل حيث استشهد 3 من الزملاء بينما تم التصعيد بحجم الاعتقالات للزملاء في قطاع غزة والضفة الغربية في أوساط الصحفيين.

هذا وناشد البيان الأمين العام للأمم المتحدة للتدخل وكذلك منظمة اليونسكو والاتحاد الدولي للصحفيين للعمل بشكل حثيث لوقف الجرائم والاعتداءات والانتهاكات المتزايدة بحق الحالة الصحفية الفلسطينية من قبل منظومة الاحتلال الإسرائيلي.

ونوه البيان للحملة الشرسة التي استهدفت الصحفيين في محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة والتنكيل بعدد منهم واعتقال عدد اخر ايضا دون معرفة مصيرهم حتى اللحظة، كما ان حجم الاستهداف يتصاعد بحق الزميلات والزملاء في القدس وجنين ورام الله وبقيت الأراضي الفلسطينية.
وكشف البيان ان العديد من الصحفيين الاسرى داخل سجون الاحتلال يعانون من ظروف صعبة وقاهرة دون الحد الادنى من الحقوق الانسانية مما يعرضهم ليس للأمراض فحسب بل لإمكانية فقدان حياتهم بعد ان فقد 13 اسيرا فلسطينيا حياتهم داخل المعتقلات منذ 7 اكتوبر.