بحثت وكيل وزارة الخارجية والمغتربين السفيرة أمل جادو، مع سفير جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية لدى دولة فلسطين ناوالاجي كوراي آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وحرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة، بمن فيهم الأطفال والنساء، وفرض النزوح والتهجير القسري.

واستعرضت جادو خلال اللقاء الذي عقد في مدينة رام الله، اليوم الخميس، الوضع المتصاعد في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، من التوسع الاستعماري، والاعتداءات، والاعتقالات اليومية بحق المواطنين، تزامنا مع فرض إجراءات قاسية وانتقامية بحق المعتقلين في معتقلات الاحتلال.

وثمنت التبرع المالي المقدم من الرئيس السريلانكي رانيل ويكريماسنغها، والحكومة السريلانكية بقيمة مليون دولار، وذلك لصالح رعاية أطفال فلسطين في غزة، عبر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

وأشادت بعمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الصديقين، وبالموقف السريلانكي التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية ولحقوق شعبنا الفلسطيني غير قابلة للتصرف.

من جانبه، أكد السفير ناوالاجي موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، بما فيها حقه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، على حدود ما قبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد على أهمية التزام إسرائيل بتطبيق القرارات الأممية المتعلقة بوقف إطلاق النار الفوري في غزة، وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.

واتفق الطرفان على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي ومتعدد الاطراف، والتنسيق المستمر في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين