نيابة عن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، وضع سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، اكليلاً من الزهور  على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية في بيروت، لمناسبة عيد الفطر بحضور  نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني علي فيصل، المنسق العام لـ"الحملة الأهلية" معن بشور وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية وقيادات من حركة "فتح" في بيروت ومخيماتها ومكاتبها الحركية وكشافها، واللجان الشعبية وأفواج الإطفاء الفلسطينية وحشود من أبناء الشعب الفلسطيني.
والقى رياض منيمنة كلمة باسم الأحزاب والقوى اللبنانية مؤكدا على التلاحم اللبناني الفلسطيني ومعانيه في مواجهة العدوان الصهيوني المستمر ضد شعبنا، مشدداً  على أهمية مساندته ودعمه وحقه في الحريه والاستقلال والعوده.
من جهته، وجه السفير دبور التحية إلى الشهداء والمعاني الكبيرة في احياء المناسبة أمام أضرحة الأوائل في طلائع التضحية وتضحيات أبناء شعبنا في غزة الباسلة وضفة ياسر عرفات وقدس الأقداس عاصمة دولتنا  وجنوب لبنان الشقيق.
وتساءل إلى متى سيستمر هذا الظلم؟، داعياً الضمير العالمي للصحوة من كبوته وقول كلمة الحق في أعدل قضية عرفها التاريخ.
وطالب السفير دبور المجتمع الدولي ليتجرأ ويعترف بحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال والعودة والاعتراف بدولة فلسطين حرة مستقلة الى جانب دول العالم.
ورأى أن مجلس الأمن الدولي الذي أُسّس ليرسي دعائم الحق التي ستبقى ناقصة دون احقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، داعياً إلى الوحدة الوطنيه الفلسطينية لمواجهة العدوان على القضية والشعب الفلسطيني.
وأبرق السفير دبور بإسمه وبإسم القيادة الفلسطينية وعموم الشعب الفلسطيني، بتحية الإكبار والإجلال إلى أهالي قطاع غزة، على صمودهم وصبرهم وتسطيرهم أروع ملاحم الصمود، داعياً بإسم الدماء الزكية التي تسقط إلى التوحّد وأن يكون الجميع كلمةً واحدة في وجه هذا العدو المتغطرس، معتبراً أنه من حق دماء الشهداء من الأطفال والنساء والشيوخ أن يكون الجميع متوحداً في وجه العدوان.
وانتقد السفير دبور المشكّكين وادعاءاتهم ان ما يحصل في غزة وعموم فلسطين ليس إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، مضيفاً اليس قتل الأطفال والنساء وتجويعهم وتدمير منازلهم إبادة ، داعياً إلى الاعتراف بالحقائق والتوقف عن الكيل بمكيالين.
وختم السفير دبور، بتوجيه التحية إلى القيادة الفلسطينية الحكيمة بقيادة الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني البطل.