أقامت حركة المقاومة الإسلامية حماس استقبالاً سياسياً وجماهيرياً للتهنئة باستشهاد ثلّةٌ من مجاهدي وحدة الأنفاق في كتائب الشهيد عز الدين القسام الذين ارتقوا وهم يحفرون أنفاق العزة والكرامة في قطاع غزة.
وقد أَمّ الإستقبال ممثلين من الفصائل والأحزاب الفلسطينية واللبنانية، الإسلامية والوطنية، ولفيف من العلماء، وحشد من أبناء مدينة صيدا ومخيماتها.
وكان بإستقبالهم القيادة السياسية للحركة في منطقة صيدا ومخيماتها، في مقدمتهم الحاج أبو أحمد فضل، والأستاذ أيمن شناعة والأستاذ رفيق عبد الله، والأستاذ خالد فريجة.
وقد ألقى المسؤول السياسي للحركة في مدينة صيدا الأستاذ أيمن شناعة كلمة أشاد فيها بالإنجازات التي قام بها رجال الأنفاق في قطاع غزة وأكد أن هؤلاء الشهداء هم فخر هذه الأمة وعزها وهم من سيشق الطريق لتحرير فلسطين والمسجد الأقصى المبارك.
وأضاف أن غرة المحاصرة منذ عدة سنوات أثبتت أنها صامدة في وجه الحصار، واستطاع أبنائها أن يصنعوا المعجزات من أجل صيانة شرف وكرامة هذه الأمة.
وتطرق إلى موضوع تقليصات الأنروا في لبنان وأكد أن الإحتجاجات ستبقى مستمرة ضدها حتى استعادة كافة الحقوق للشعب الفلسطيني، ووجّه رسالة للمدير العام أن الشعب الفلسطيني سيقاضيه في المحاكم الدولية بتهمة الفساد والهدر.
وأكد شناعة أن هذه التقليصات تصب في مشروع الإستهداف السياسي للقضية الفلسطينية وتهدف إلى تشتيت الشعب الفلسطيني وتهجيره للمنافي بهدف شطب حق العودة.
الصفحة الرسمية للمكتب الإعلامي لحركة المقاومة الإسلامية حماس في مدينة صيدا على فيسبوك