قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين دكتور رمزي خوري، ان دير مار سابا، ارث وطني فلسطيني تاريخي، يتوجب على ابناء الشعب الفلسطيني حمايته والحفاظ عليه، واحترام قدسيته وخصوصيته، موضحا ان اللجنة الرئاسية تعمل مع كافة مؤسسات دولة فلسطين للحفاظ عليه ليكون بشكل دائم مقصدا للحجاج من دول العالم.

جاء هذا خلال زيارة التقى خلالها رئيس الدير الارشمندريت افذوكيموس، الى جانب عدد من الرهبان ورجال الدين.
ضم الوفد في الزيارة، عطوفة محافظ بيت لحم محمد طه ابو عليا، معالي وزير السياحة والاثار هاني الحايك، روؤساء بلديات العبيدية، بيت لحم، بيت جالا وبيت ساحور، الى جانب قادة الاجهزة الامنية الفلسطينية، وبحضور ممثلي الجمعيات والمؤسسات الارثوذكسية في المحافظة.
نقل خوري تحيات فخامة الرئيس محمود عباس، مؤكدا على الأهمية التي توليها القيادة الفلسطينية لدير مار سابا كمعلم فلسطيني وارث وطني، وتعليمات فخامته ودولة رئيس الوزراء بما يخص الدير وممتلكاته.

شدد رئيس اللجنة على ان المصلحة العامة للشعب الفلسطيني تتطلب من الجميع العمل بوحدة وتكاتف، وعدم الانصياع للاصوات الخارجة عن الصف الوطني، مشيرا الى ما تتعرض له مقدساتنا الاسلامية والمسيحية في القدس من قبل قطعان المستوطنين، والتضييقات التي تفرضها السلطات الاسرائيلية على حرية العبادة.