نظم الحراك الشعبي في مخيم عين الحلوة مسيرة رمزية لتشييع الضمير العالمي احتجاجا على سياسة "الأونروا" تقليص خدماتها آخرها الإستشفائية، انطلقت من مختلف مساجد المخيم عقب صلاة الجمعة لرفع رسالة إلى المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته في تأمين الرعاية الضرورية للاجئين ريثما تتم العودة إلى ديارهم".

وقد أطلق المنظمون تسميات على كل تشييع، منها:

- جنازة "الأمم المتحدة" من أمام جامع الفاروق، جبل الحليب حي الصحون السميرية الطيرة، جنازة القانون الدولي من أمام جامع الشهداء، الرأس الأحمر، الصفصاف، عرب الزبيد.

- جنازة الجامعة العربية من أمام مصلى المقدسي، عكبرة، طيطبا، البركسات، البستان وجنازة مجلس الأمن من أمام جامع الزبير بن العوام التعمير، الطوارئ، السكة.

- جنازة المنظمة الدولية لحقوق الإنسان، من أمام جامع النور السميرية، الجسر، المنشية وجنازة الإنسانية من أمام جامع خالد بن الوليد، صفورية، الزيب، عمقا.

- جنازة تشييع الاتحاد الأوروبي من أمام جامع السلطان صلاح الدين - حطين، نمرين لوبية، عرب الغوير.

جنازة منظمة العفو الدولية من أمام لجنة متابعة المهجرين الفلسطينيين من سوريا.

وبعدها التقت جميع المسيرات أمام العيادة الجديدة لوكالة "الاونروا" في الشارع الفوقاني للمخيم حيث ألقيت عدة كلمات أكدت على الاستمرار في التحركات ضد سياسة "الاونروا" حتى تتراجع عن قراراتها الأخيرة بتقليص خدماتها الصحية.