عام >عام
داعش لبنانياً بتكتيك جديد.. هجمات بعبوات ناسفة
داعش لبنانياً بتكتيك جديد.. هجمات بعبوات ناسفة ‎الجمعة 10 02 2017 10:08
داعش لبنانياً بتكتيك جديد.. هجمات بعبوات ناسفة


تتابع الأجهزة الأمنية عملية "فرط وتفكيك" المجموعات الإرهابية المرتبطة بتنظيمات جهادية متطرفة، وعلى مسافة أيام من تحقيق إنجاز جديد كان عبارة عن كشف مخطط لإستهداف الوسط التجاري لبيروت بعملية إرهابية، أحبطت المديرية العامة للأمن العام مخططاً ثانياً لا يقل خطورة عن الأول، لكن الهدف هذه المرة الضاحية الجنوبية لبيروت.

وعلم موقع "ليبانون ديبايت" أن المديرية العامة للأمن العام وبعد عملية رصد وتعقب وتحقيق وجمع خيوط، إستطاعت تفكيك خلية إرهابية نشطة مؤلفة من ثلاثة سوريين في منطقة الشويفات على الكتف الشرقي لضاحية بيروت الجنوبية ظهر أول من أمس الأربعاء، حيث يتبين من خلال خططها أنها وضعت بنك أهداف "مدني" تحت خانة التنفيذ، والتحقيقات تتركز على فهم طبيعة المخطط إذا ما كان عبارة عن عمل إنتحاري أو من خلال تفجيرات مفخخة.

وبحسب المعطيات الأولية المستقاة عن مصادر معنية لـ"ليبانون ديبايت"، يبدو أن المجموعة التي تم تفكيكها كانت تعمل على نموذج جديد للعمل الإرهابي في لبنان لم يكن "داعش" قد إستخدمه في أي من الإعتداءات ذات الطابع نفسه والتي نفذت في الداخل سابقاً.

ويبدو أن "داعش" لجأ إلى تكتيك بديل بعد إدراكه صعوبة تمرير سيارات مفخخة أو إنتحاريين إلى داخل الضاحية، وهذا النموذج يمكن ترخيصه بـ"إستخدام عبوات ناسفة" يتم زرعها أو وضعها في مناطق محددة، وما يمكن أن يترجم هذه النظرية هو العثور على مواد خاصة بتصنيع العبوات الناسفة بحوزة أحد الموقوفين من أفراد الخلية.

وعلم "ليبانون ديبايت" أن الموقوف سوري الجنسية يدعى "أ.م.ز" (قيد دمشق مواليد 1996) يعمل كسائق توصيل سريع (ديليفيري) على دراجة نارية في مطعم شاورما بالشويفات، والتحقيق معه يتركز حول عمله كـ"ديليفيري" وإمكانية الإستفادة من ذلك في تسهيل عملية إستطلاع المنطقة التي كان يحضر لإستهدافها.

وتفيد المصادر، أن أفراد الخلية يخضعون للتحقيقات على أن تجرى إحالتهم إلى القضاء المختص فور فهم ما كانوا يخططون إليه بدقة.

المصدر : ليبانون ديبايت