فلسطينيات >داخل فلسطين
الرئاسية العليا لشؤون الكنائس: زيارة الكاردينال بيتسابالا إلى غزة رسالة لقادة العالم من أجل وقف الحرب
الرئاسية العليا لشؤون الكنائس: زيارة الكاردينال بيتسابالا إلى غزة رسالة لقادة العالم من أجل وقف الحرب ‎الجمعة 17 05 2024 12:09
الرئاسية العليا لشؤون الكنائس: زيارة الكاردينال بيتسابالا إلى غزة رسالة لقادة العالم من أجل وقف الحرب

جنوبيات

قالت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، إن زيارة بطريرك القدس للاتين الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا إلى قطاع غزة وفي ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع للشهر الثامن على التوالي، "رسالة لقادة العالم من أجل العمل على وقف الحرب وتحقيق السلام العادل، الذي يلبي طموحات الشعب الفلسطيني".

وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة رمزي خوري، أهمية وأثر هذه الزيارة وانعكاسها على أبناء الشعب الفلسطيني، وبشكل خاص على المواطنين الذين لجأوا للكنائس منذ بداية حرب الإبادة الإسرائيلية ضد شعبنا.

وتوجه خوري، برسالة لقادة الكنائس في العالم، داعيًا للصلاة من أجل الشعب الفلسطيني ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية لأنحاء القطاع كافة.

وكان الكاردينال بيتسابالا، قد وصل قطاع غزة، في زيارة رعوية إلى كنيسة العائلة المقدسة للاتين في مدينة غزة.

والتقى الكاردينال إلى جانب الوفد المرافق المكوّن من المسؤول في جمعية فرسان مالطا أليساندروا دي فرانسيس، وراعي كنيسة غزة الأب جبرائيل رومانيلي، وآخرين، بأبناء الرعيّة، الذين يعانون من العدوان الإسرائيلي، والذين لجأوا إلى الكنيسة بعد أن دمرت بيوتهم، لتشجيعهم وإيصال رسالة أمل وتضامن ودعم.

وترأس الكاردينال قداسا في كنيسة العائلة المقدسة، والتقى فعاليات الكنيسة، كما زار كنيسة القديس بورفيريوس للروم الأرثوذكس، وتفقد الأضرار التي لحقت بالكنيستين ومحيطهما جراء القصف الإسرائيلي.

وتعتبر هذه الزيارة المرحلة الأولى لمهمة إنسانية مشتركة بين البطريركية اللاتينية ومنظمة فرسان مالطا، بالتعاون مع منظمة مالتيزر الدولية وشركاء آخرين، بهدف تقديم الغذاء والمساعدة الطبية للمواطنين في غزة.

وقال الكاردينال بيتسابلا في رسالة مسجلة لأبناء كنيسة العائلة المقدسة في غزة، نشرتها البطريركية اللاتينية خلال الزيارة: "أنا الآن معكم، أحبكم وأرافقكم وأتابع أخباركم. ثقوا تمامًا أننا نعمل ونسعى من أجل سلام عادل وشامل وحقيقي".

المصدر : وفا