بعد تعرض مروحية تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لحادث وهبوطها اضطرارياً في محافظة أذربيجان الشرقية، أعلنت الحكومة أن البلاد تمر بظروف صعبة ومعقدة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة، علي بهادري جهرمي، على حسابه في منصة "إكس" انه لا جديد لإعلانه بخصوص الحادث، مردفاً أن لا معلومات دقيقة من موقع سقوط الطائرة بسبب حالة الطقس.

بالتزامن، أفاد التلفزيون الرسمي بأن سقوط طائرة رئيسي ناجم عن الطقس السيء، مشدداً على أنه لا يمكن تأكيد إصابة أو مقتل أي من ركابها.

بدورها ذكرت وكالة "مهر" للأنباء أن سقوط مروحية الرئيس الإيراني كان بسبب سوء الأحوال الجوية.

كما أضافت أنه لا يمكن تأكيد أو نفي إصابة أو مقتل ركاب المروحية.

وكان مسؤول إيراني قد صرح أن طائرة هليكوبتر تقل الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان سقطت اليوم أثناء تحليقها عبر منطقة جبلية يحيط بها ضباب كثيف في طريق عودتها من زيارة للحدود مع أذربيجان.

كما قال لـ"رويترز" إن حياة رئيسي وأمير عبد اللهيان "في خطر بعد سقوط الطائرة الهليكوبتر".

كذلك أضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "ما زال يحدونا الأمل لكن المعلومات الواردة من موقع التحطم مقلقة للغاية".

وفي وقت سابق اليوم، تعرضت طائرة هليكوبتر ضمن موكب للرئيس الإيراني، مكون من 3 طائرات، لحادث، وفق التلفزيون الإيراني الرسمي.

كما أضاف التلفزيون أن الحادث وقع بمنطقة جلفا في محافظة أذربيجان الشرقية، مردفاً أن المروحية التي كانت تقل رئيسي هبطت "اضطرارياً".

كذلك أوضح أن الظروف الجوية الصعبة تعيق وصول فرق الإنقاذ إلى منطقة الحادث شمال غربي إيران.

وبثّ التلفزيون صوراً لعدد من عناصر الهلال الأحمر الإيراني وهم يسيرون وسط ضباب كثيف.

بدوره أكد وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي للتلفزيون الرسمي أن طائرة هليكوبتر في موكب رئيسي واجهت صعوبة في الهبوط.

كما أضاف أن الظروف الجوية الصعبة تعرقل فرق الإنقاذ.