لبنانيات >أخبار لبنانية
مهرجان الفلكلور الوطني في صيدا .. تجسيد للعزة والكرامة
الأربعاء 29 05 2024 14:09جنوبيات
نظمت وحدة الأنشطة الرياضية والكشفية في الجنوب بالتعاون مع الشبكة المدرسية لصيدا والجوار ومؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة وبلدية صيدا مهرجان الفلكلور الوطني تحت شعار "مهرجان العزة والكرامة" على أرض مدينة الرئيس الشهيد رفيق الحريري الرياضية – ملعب صيدا البلدي ، بمشاركة أكثر من 400 طالب وطالبة من 19 مدرسة رسمية وخاصة وأنروا من مدارس الشبكة.
الحضور
وحضر المهرجان: النائب الدكتور أسامة سعد، ممثل النائب علي عسيران الدكتور عزيز عسيران، رئيس وحدة الأنشطة الرياضية والكشفية في وزارة التربية والتعليم العالي الدكتور مازن قبيسي، ممثل رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم بديع عضو المجلس البلدي المهندس محمود محمود شريتح، رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا الأستاذ محمد فايز البزري، ممثل الشبكة المدرسية لصيدا والجوار ومؤسسة الحريري الدكتور أسامة الأرناؤوط، ممثل حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية امين سر منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة وممثلون عن عدد من فصائل المنظمة، مدير التعليم في وكالة الأنروا في صيدا محمود زيدان، ومديرو وممثلو إدارات المدارس المشاركة الرسمية والخاصة والأنروا وجمع من أساتذة ومدربي الفنون فيها، وحشود كبيرة من الأهالي والطلاب ومنسقة وحدة الأنشطة الرياضية والكشفية في الجنوب السيدة خديجة شعلان وأعضاء اللجنة المنظمة.
استهل المهرجان باستعراض موكب الفرق المدرسية المشاركة يتقدمها حملة العلم اللبناني من نادي "Golden Horse Club" وفرقة السيف والترس، على وقع "ميدلي" للفنانة الكبيرة ماجدة الرومي.
وافتتح المهرجان بالوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة لأرواح الشهداء في رفح وغزة وفلسطين وجنوب لبنان.
شعلان
وبعد النشيد الوطني اللبناني كانت كلمة ترحيب وتقديم من منسقة وحدة الأنشطة الرياضية والكشفية في الجنوب السيدة خديجة شعلان قالت فيها: من قلب موجوع، ومن عين دامعة وروح تعصر الما، نصرخ كفا ظلما واستبدادا وابادة.
نقف حائرين.. ماذا بإمكاننا ان نفعل ونحن أطفال.. تلامذة، كيف المساعدة، وبماذا نعبر؟.
ومن قال أننا لا نستطيع أن نفعل شيئاً. نعم نستطيع أن نعبر، أن نتضامن مع أهلنا في غزة وفي جنوب لبنان، نستطيع أن نصمد بإصرار على الحياة، نستطيع أن نواجه بالعلم، نستطيع أن نقاوم، بالإبداع، بكلمة، بقصيدة، بأغنية، بلوحة تراثية، فنية أو تعبيرية، نقسم بأننا سنحافظ على هويتنا وتراثنا وتاريخنا وسنبقى صامدين مقاومين للظلم لينتصر الحق، والنصر آت لا محالة، من هون، من عا شواطينا، بلشت الحكاية، حكاية شعب صدّر للعالم الحرف، ورصع بالأرجوان كلماتو، وغطى بخشب أرزو بحور وبلدان، وكتب بالبطولة والعنفوان، أمجاد، وحكاية وطن، شعّت عالكون حضاراتو، من هون، من جنوب القلب، وقلبو النابض،قصايد عشق ومواويل، بحُب الأرض مجبولي ، نظمها الموج عبحرو الطويل، لتحكي ملاحم عزّ وبطولي.
أول الحكاية
ثم افتتحت فعاليات المهرجان بلوحة تراثية راقصة أداها الطلاب على وقع أغنيتي "يا بحرية" و"لا ما خلصت الحكاية" وقدمت لها شعلان بالقول: وبتبدا الحكاية، قصة مدينة اسمها صيدون، عأسوار قلعتها حراس ما بتغفالن عيون، ضحت بنفسا وما قبلت تهون، لتعيش بكرامة، مرفوعة الهامة، صيدا اللي بتاريخ الوطن باصمي بالنور، سيرة رجالات، جبينها لحد الشمس عالي .. قلوب وسواعد نابضي بطولات .. لترد الخطر مهما كان التمن غالي، صيدا البحر عا ضو قناديلها سهران، ولفح عا كتف موجو شباك صيادي.. ومعروف القلعة جايي عم ينادي، يا بحرية هيلا هيلا، ومعكن منكمل الحكاية، حكاية حلم، ورفيق صيدا اللي بلش هون، بحب الوطن علا صروح عِلم وبشر ومؤسسات.. صار الحلم وطن ملّا الكون، وصار الحجر يحكي إنجازات، أعطى الأمل بعيش أفضل للإنسان، وقدم حياتو فدا لبنان وبعدا ما خلصت الحكاية، مع طلابنا، منفرد أشرعتنا للشمس ومنبحر، برحلة فرح وإبداع.
الأرناؤوط
كلمة الشبكة المدرسية لصيدا والجوار ألقاها الدكتور أسامة الأرناؤوط
فقال: نرحّبُ بكم في مهرجانِ الفلكلور الوطنيّ الذي تنظّمُه وحدةُ الأنشطةِ الرياضيّةِ والكشفيّةِ في وزارةِ التّربيةِ بالتّعاونِ معَ مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة والشّبكة المدرسية وبلدية صيدا . نلتقي اليومَ في حضرةِ ابداعاتِ ومواهبِ طلّابِنا الأحباء، لنمضيَ معهم في رحابِ أحلامِهم، مؤكّدين معهم على حقِّ اللّبنانيِّ في الحياةِ وفي الفرحِ وفي التّمسّكِ بالأملِ رغمَ الألم... نلتقي مجدّدينَ رفعَ شعارِ "صيدا مدينة للحياةِ ومدينة للعلم"، هذا الشّعارُ الّذي اختارته رئيسةُ مؤسّسةِ الحريري "بهية الحريريّ" عنوانًا للكثير من الحيويّات الّتي تمّ اطلاقُها في العديدِ من المحطّاتِ والمراحلِ الصّعبة الّتي مر بها بلدُنا الحبيب وجنوبُنا الغالي، فقد شهِدَ هذا المكانُ بعضًا من فعاليّاتِها وأنشطتِها ومن بينِها مهرجان الفلكلور الشّعبيّ الذي أطلقته السّيّدة "بهية الحريريّ" منتصفَ التّسعينيّات واستمرَ تنظيمُه لسنواتٍ عدةٍ لاحقاً وإنْ بفتراتٍ متفاوتة.
وإن شاء الله سيكون مهرجانُ اليوم بمثابة إعادةِ احياء، بلِ الشّرارةِ الّتي تطلقُ العنانَ للمهرجانِ الأمِّ في السّنواتِ القادمة بالتعاون مع بلدية صيدا التي نوجه لها كل التحية والشكر على جهودها.
وأضاف: إنّ تنظيمَ هذا المهرجانِ الثّقافيِّ الفنيِّ التّراثيّ الوطنيّ الّذي يشارك فيه طالباتٌ وطلّابٌ وعددٌ كبيرٌ من مدارسِ الشّبكةِ الرسميّةِ والخاصّة، بالإضافة الى مدارسِ الأنروا يحملُ أكثرَ من رسالةٍ ودلالة: الرسالة الأولى، أنّ هذا المهرجان يقامُ في ملعب صيدا البلديّ - مدينة رفيق الحريري الرّياضيّة بما يمثّلُ هذا المرفقُ الرّياضيُّ الحيويُّ من رمزيّةٍ لحضورِ المدينةِ والجنوبِ على خارطةِ الرّياضةِ اللّبنانيةِ والعربيّةِ والدّوليّة... إذ يكفي أن نذكر بأنّ هذا الصّرحَ استضافَ، عندَ افتتاحِه برعايةِ الرئيس الشّهيد "رفيق الحريري"، قسمًا من فعاليات ومباريات كأسِ آسيا 2000، كما شهدَ العديدَ من التّظاهراتِ الريّاضيةِ والفنّيّةِ والّثقافية.
والرسالة الثانية، أنّ هذا المهرجانَ يقامُ على أرضِ صيدا عاصمةِ الجنوبِ، بما تمثّلُ من قلبٍ نابضٍ وحاضنٍ وداعمٍ لقضيتي الجنوب وفلسطين، خاصّةً في ظلِّ ما يتعرضُ له أهلُنا في "غزةَ" من حربِ إبادةٍ وما يتعرّض له أيضًا جنوبُ لبنانَ من عدوانٍ إسرائيلي متواصل. وإنّ إقامةَ المهرجان اليومَ في توقيتِه وموقعِه وشعارِه "العزة والكرامة" يشكّلُ رسالةَ صمودٍ من بوابةِ الجنوبِ بالتّمسّكِ بإرادةِ الحياة، وبالإصرار على استمراريتها، بل رسالةَ صرخةِ تحدٍّ في وجهِ العدوانِ الإسرائيليّ.
والرسالة الثالثة، أنّ هذا المهرجان يأتي ليتوّجَ عاماً دراسيًّا حافلُا بالإنتاجية والنّشاط رغم كلِّ الظّروفِ الّتي نمرُّ بها ورغم كلِّ التّحديات، وهو بمثابةِ موسمِ حصادٍ وقطافٍ مشتركٍ لمدارسِ الشّبكةِ المدرسيّةِ ووحدةِ الأنشطةِ الرّياضيّةِ والكشفيّة في الجنوب، لِمَا زرعَتْه وعملت على تنميتِه لدى طلّابِها، من مواهبَ وإبداعاتٍ في مجالِ الفنونِ والتّراث، ليقدّموها في لوحة متكاملة وليعبروا على طريقتهم عن إرادة الحياة وحبِّ الوطن وليوجّهوا التّحايا لزملائهم وأهلِهم في الجنوب الصّامد وفي غزةَ العزّة وفلسطينَ الحبيبية.
وختم الأرناؤوط بالقول: بناتِنا وأبناءَنا الطّالباتِ والطّلّاب... نرى فيكمُ المستقبلَ الواعدَ المزدهر، كما نرى في أسرةِ الشّبكة المدرسيّة العائلة اللّبنانية الأصيلة الواحدة المتضامنة والمجتمعة دائما على الخير وحبِّ بلدِنا الحبيب لبنان.
دمتم ودامت "صيدا" مدينةً للحياة ومدينةً للعلم.
تراث لبناني
ثم قدم الطلاب الفقرة الثانية من المهرجان وهي رقصة من التراث اللبناني على وقع " ميدلي" أغنيات " زينوا الساحة والهوارة وقلن انك لبناني.. وقدمت لها شعلان بالكلمات التالية: وتاني فصول الحكاية، من عبق تاريخنا بيفوح، شذا الماضي، ألحان وغناني ، بيحمل لوحة فرح مرسومة، بألوان تراثنا الإنساني، منعلّي البيارق ومنزين الساحات، بقامات ولادنا، منعتز بهويتنا، ومنقول للعالم، هيك بيكون الهوى لبناني.
قبيسي
بعد ذلك ألقى الدكتور مازن قبيسي كلمة وحدة الأنشطة الرياضية والكشفية فتوجه بداية بتحية الى ارواح الشهداء في فلسطين المحتلة وجنوب لبنان
وقال:هؤلاء الشهداء هم نموذج لمن زرعوا أجسادهم في الأرض على أمل أن يأتي القطاف وهو التحرير، ومن يؤمن بقضيته فالتحرير آت .. آت .. آت.. لأن المعركة في فلسطين المحتلة ليست معركة بين فلسطين وإسرائيل او بين الفلسطينيين وإسرائيل ولا بين اللبنانيين واسرائيل ولا بين العرب وإسرائيل بل المعركة الموجودة في السابق وحالياً وفي المستقبل هي بين الخير كله بمواجهة الشر كله .. هي معركة ما بين الإنسانية بمواجهة أعداء الإنسانية . ولا بد للخير أن ينتصر ولا بد للشر ان يمّحي.
وأضاف: السلام على الجنوب من الجنوب ، السلام على الجنوب من بوابة الجنوب ، السلام على الجنوب بأقضيته صور، الزهراني، جزين وصيدا، السىلام على صيدا بأزقتها وخانها ومراكبها وبحرها، السلام على صيدا التي تجمع ما تفرق، السلام على صيدا التي تسكن تحت أعين سيدة مغدوشة، السلام على صيدا عروس البحر وحارسة النهر.
نفتتح اليوم جميعاً مهرجاناً ثقافياً فولكلورياً يعنى بالتراث اللبناني. ربما هناك من انتقدنا في السابق وهناك من سينتقدنا الآن ومن سينتقدنا غداً، لأننا نقيم هذا المهرجان في ظل ما يجري في جنوب لبنان وفي فلسطين المحتلة.
ولذلك نقول في هذا السياق: ان ابن الجنوب في فترة الحرب كان أكثر مشاركة من الفترة السابقة في كل الأنشطة المدرسية الرياضية وغير الرياضية، وان قدرنا ان نواجه ونكمل بالمسيرة.
ليس قدر الجنوبي ان يستسلم لأنه اذا استسلم الجنوبي، يعني ذلك ليس فقط ان لبنان استسلم بل يعني ذلك أن العرب جميعاً استسملوا.
وقال: ان الذين يستشهدون، ان كان في فلسطين او في جنوب لبنان، انما يستشهدون لنكمل المسيرة، ولنستطيع التطلع الى مستقبل زاهر ومشرق. ان العدو الإسرائيلي يريدنا أرضاً محروقة، ويريدنا أن نفكر في عقلنا الباطن بأن لا وجود للفرح ولا للسلام ولا للمحبة ولا للقاءات ولا للثقافة ولا للرياضة، جوابنا من هنا من مدينة صيدا، مدينة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، مدينة الشهيد معروف سعد، مدينة الشهداء والأبطال. لا، ان قدرنا ان نواجه وقدر العين أن تواجه المخر.
وان شاء الله العين ستنتصر على المخرز في هذه المعركة ونحن واياكم سنستمر بهذه المسيرة. وهذا الذي نراه اليوم خير دليل على أن ابن الجنوب متمسك بأرضه وبمستقبله وبحاضره وبفرحه، وقدرنا أن نفرح مع بعضنا البعض بالرغم من المآسي والأحزان التي تلم بنا.
وتطرق قبيسي الى الواقع الذي آلت اليه مدينة الرئيس الشهيد رفيق الحريري الرياضية.
فقال: هذا المرفق الرياضي، الذي شيده الرئيس الشهيد رفيق الحريري خلال فترة إقامة بطولة كأس آسيا 2000 وكان هذا الإستاد لؤلؤة على البحر المتوسط بما يضم على مستوى المضمار والمدرجات او طريقة تأسيسه، هذا الملعب كان المطلوب أن يكون بوابة لكل الجنوب ويكون أساساً لأي رياضة موجودة في الجنوب، لكن للأسف بعد فترة، هذا الملعب أصبحت أرضه محروقة، والتجهيزات والأماكن التي كان يفترض أن تقدم خدمات فيه، أصبحت غير جديرة بذلك، بالرغم من ان هذا الملعب قادر اذا تمت إعادة تأهيله وصيانته أن يعود ويحيي ليس فقط كرة القدم، وليس فقط العاب القوى، بل عدة العاب، ليس فقط على مستوى الجنوب فحسب بل على مستوى كل لبنان. هذا الملعب قادر على أن يجمع كل اللبنانيين وكل الألعاب على أرضه.
نتمنى من بلدية صيدا والنواب والمسؤولين الموجودين في صيدا ان يتابعوا ملف الملعب البلدي في صيدا ليعود ونراه برونقه الذي كان عليه في الفترة السابقة .
وختم قبيسي بتوجيه الشكر الى منسقة وحدة الأنشطة الرياضية والكشفية في الجنوب خديجة شعلان والى الشبكة المدرسية لصيدا والجوار على هذا النشاط، آملاً أن يقام في العام القادم على مستوى صيدا والجنوب وعلى مستوى لبنان.
تحية لفلسطين
الفقرة الثالثة من المهرجان كانت تحية لفلسطين برقصة من التراث الفلسطيني قدمها طلا مدارس الأنروا يتقدمهم مجسم للأقصى والعلم الفلسطيني، وقدمت لها شعلان بالقول: حكايتنا مكملة، عا فلسطين، أرض القداسة اللي عم تنزف بغزة، ورغم الجراح ورغم الدمار، عم تقاوم وصامدة بعزة ، حكاية شعب جبار صاحب قضية، أجيال الها مرقت ورا أجيال، وكل جيل بيسلم التاني الكوفية.
الختام
واختتم المهرجان برقصة على وقع أغنية طلعنا على الضو وبخروج موكب الفرق المدرسية على وقع "ميدلي" أغنيات لجوليا بطرس ومحمد عساف، قدمت لها شعلان
فقالت: هيدي حكايتنا وما بتخلص هوني الحكاية وكمالتها بكل واحد منا مخباية مطرح ما هو يكون وبكل مجال ولون، بيكتب سطر بيسكب من روحو عطر ابداعو رغم الألم بيزرع علم وبيسقي الحلم ليكبر حتى الكون ما يساعو بكل واحد بيصمد بيقاوم وبيشقى لنقول بأرضنا رح نبقى شعب ما بيعرف يعيش الا بكرامة وبحرّية ومن قلب العتمة نطلع على الضو للمجد غنيّة.
وتوجهت شعلان بالشكر لكل الشركاء: وحدة الأنشطة الرياضية والكشفية - مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة - الشبكة المدرسية لصيدا والجوار- بلدية صيدا - مديري ومدربي وأساتذة الفنون في المدارس المشاركة، فوج الإنقاذ الشعبي، CG FUND LEBANON – UFC- ASC ، وفريق وحدة الأنشطة الرياضية في الجنوب.
المدارس المشاركة
وفيما يلي أسماء المدارس المشاركة في المهرجان: ثانوية رفيق الحريري، ثانوية حارة صيدا الرسمية ثانوية المقاصد الإسلامية، ثانوية ثريا أبو علفا الرسمية، ثانوية القلعة، مدرسة شهداء فلسطين، مدرسة السموع، ثانوية الغازية الرسمية، مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري، مدرسة عائشة أم المؤمنين، مدرسة صيدا اللبنانية الكويتية الرسمية، ثانوية عسقلان، مدرسة صفد، ثانوية حسام الدين الحريري، ثانوية الكيان الدولية، دوحة المقاصد، مدرسة انجيليك صليبا الرسمية، مدرسة الناقورة، مدرسة بيت جالا.