التقى وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي.

وبحث الجانبان آخر التطورات السياسية والمستجدات في فلسطين، وضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا خاصة في قطاع غزة، وتوفير المساعدات الإنسانية الكافية لتلبية احتياجات المواطنين.

جاء ذلك خلال زيارة قام بها اللواء هب الريح إلى جامعة الدول العربية، حيث التقى أبو علي، بحضور قنصل عام دولة فلسطين نداء البرغوثي، ومدير المكتب المركزي الوطني بوزارة الداخلية العميد  محمود صلاح الدين.

وأعرب هب الريح، عن تقديره لما تقوم به الجامعة العربية خاصة قطاع فلسطين على الساحتين الإقليمية والدولية، وجهودها المستمرة في تقديم أوجه الدعم كافة لمساندة حكومة دولة فلسطين في المحافل العربية والدولية كافة، كما تطرق إلى الاعترافات المتلاحقة بدولة فلسطين، وصولا إلى العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

بدوره، أكد أبو علي، أن معالجة مأساة قطاع غزة ومنع تكرارها يتطلبان حلا جذريا لمسببات اشتعالها، فمأساة غزة لا يمكن معالجتها إلا بمعالجة القضية الفلسطينية بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران 67.

كما قال الأمين العام المساعد، إنه مع مضي أكثر من 230 يوما على حرب الإبادة الجماعية والتدمير والتجويع والتهجير بقطاع غزة، لا تزال الوحشية والهمجية الإسرائيليتان مستمرتين بأبشع صورهما، مستهدفتين مختلف مناحي الحياة.