فلسطينيات >داخل فلسطين
رئيس الوزراء الفلسطيني د. مصطفى: حرب الاحتلال لم تقتصر على القتل والدمار إنما امتدت للقمة العيش
رئيس الوزراء الفلسطيني د. مصطفى: حرب الاحتلال  لم تقتصر على القتل والدمار إنما امتدت للقمة العيش ‎السبت 8 06 2024 17:06
رئيس الوزراء الفلسطيني د. مصطفى: حرب الاحتلال  لم تقتصر على القتل والدمار إنما امتدت للقمة العيش


قال رئيس الوزراء محمد مصطفى، إن ما يجري ضد أهلنا في قطاع غزة، هي حرب إبادة كاملة مكتملة الأركان.

وحيا رئيس الوزراء صمود أهلنا في قطاع غزة وعاهدهم على الاستمرار في تقاسم لقمة العيش معهم، وفي العمل الجاد لإعادة الوحدة السياسية، والمؤسساتية والاقتصادية والجغرافية، والاعداد معا لإعادة الإعمار والبناء وتحقيق الاستقلال.

وأكد أن غزة ليست وحدها، القدس ومقدساتها مستهدفة، والمدن والقرى والمخيمات في الضفة مستهدفة، وفلسطين كلها مستهدفة.

وقال: إن حرب الاحتلال على الكل الفلسطيني لم تقتصر على القتل والدمار وإنما تمتد للقمة العيش من خلال حصار مالي واقتصادي مقصود ومنظم، وهي محاولات من الاحتلال لتجويع أبناء شعبنا، والدفع بهم نحو اليأس ثم الهجرة، لكن ذلك لن يكون، وصمود أبناء شعبنا ووحدته والالتفاف حول قيادته والالتزام ببرنامج منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا هو الضمان لإفشال مخططات الاحتلال.

جاء ذلك في كلمته في حفل تخريج الدفعة الـ12 من طلبة البكالوريوس، والدفعة الـ6 من طلبة الدبلوم، في جامعة الاستقلال،  بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة الفريق الحاج إسماعيل جبر، وأعضاء المجلس، ورئيس الجامعة د. نور أبو الرب، ومحافظ اريحا والاغوار حسين حمايل، وعدد من أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، وعدد من الوزراء، والسفراء وشخصيات رسمية ووطنية، وأهالي الخريجين.

ونقل رئيس الوزراء تحيات وتهاني الرئيس محمود عباس، وبارك للخريجين على ما أنجزوه وحققوه لما يعدهم لمرحلة جديدة في حياتهم لخدمة شعبهم وقضيتهم الوطنية العادلة، ولذوي الخريجين والمدرسين، والذين قدموا الكثير لإيصال الخريجين الى هذه اللحظة الهامة من حياتهم.

وأضاف: "تقوم المؤسسة الأمنية في بلادنا بمهام صعبة وفي ظروف معقدة، لكن هذه المؤسسة استطاعت اجتياز التحديات ومساعدتنا بتخطي التحديات الرئيسية التي يتعرض لها شعبنا، وأداء هذه المؤسسة هو أمر رئيسي في تمكين قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وتحقيق السيادة على كامل الأرض الفلسطينية".

وجدد مصطفى التأكيد على أن المدخل الصحيح والسريع للاستقرار والأمن في هذه البلاد وفي المنطقة يأتي من خلال إقامة وتجسيد دولة فلسطين المستقلة. وشكر كل الدول التي اعترفت بدولة فلسطين وتلك التي عملت الى جانبنا وصوتت إلى جانبنا في الأمم المتحدة على مواقفها المبدئية.

وقال: نريد الآن ان ننتقل مع الجميع من مرحلة الاعتراف الى مرحلة تجسيد الدولة على الأرض من خلال استكمال بناء وتوحيد مؤسسات الدولة واقتصادها وربطها الجغرافي حتى نعيش من خلالها وعلى أرضها الحياة التي يستحقها شعبنا البطل.

وكان رئيس الوزراء، قد التقى لدى وصوله إلى مدينة اريحا، المحافظ حمايل، إضافة إلى ممثلي الهيئات المحلية والشعبية وفعاليات المحافظة، وأطلعهم على آخر المستجدات السياسية، وجهود الحكومة في تعزيز صمود المواطنين، واستمع في الوقت ذاته من المحافظ والحضور إلى أهم احتياجات المحافظة في ظل ما تتعرض له من أوضاع صعبة جراء الاقتحامات الإسرائيلية المستمرة.