عقدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" - إقليم لبنان مؤتمرها السادس "مؤتمر الشهداء أبو احمد زيداني، عاطف عبد العال وأكرم بكار" في "قاعة الرئيس الشهيد ياسر عرفات" بسفارة دولة فلسطين في لبنان.
حضر الافتتاح عضو اللجنتين التنفيذية لـ"منظمة التحرير الفلسطينية" والمركزية لحركة "فتح" المشرف العام على الساحة اللبنانية عزام الأحمد، عضو اللجنة التنفيذية لـ"منظمة التحرير الفلسطينية" رئيس دائرة اللاجئين الدكتور أحمد أبو هولي، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" مفوض الأقاليم الخارجية سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية العربية السورية الدكتور سمير الرفاعي، سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، أمين سر حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان فتحي أبو العردات، ممثل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، الشيخ بلال الملا، منسق عام "تجمع اللجان والروابط الشعبية" معن بشور، نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني علي فيصل، عضو قيادة "الحزب التقدمي الاشتراكي" الدكتور بهاء أبو كروم، أعضاء "المجلس الثوري" لحركة "فتح" أمنة جبريل، رائد اللوزي، رفعت شناعة، حسن فرج وممثلون عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية.
افتتح المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء ثم النشيدين اللبناني والفلسطيني ونشيد حركة "فتح" ثم عرض فيلم وثائقي عن تاريخ القضية الفلسطينية، واهم المحطات والأحداث منذ النكبة حتى يومنا هذا.
وتحدث الأحمد مؤكداً على "أهمية انعقاد المؤتمرات التنظيمية لحركة "فتح" التي تجسد نموذجاً في تتابع الأجيال، كما كان يردد دائماً الشهيد الخالد "أبو عمار" والتجديد على الطريقة الفلسطينية وليس الأميركية، وعلى أهمية عقد المؤتمرات في النهوض بالعمل التنظيمي إلى مستوى تضحيات قادتنا الأوائل، والحفاظ على الالتزام بعهد الاستمرار بالثورة حتى تحقيق أهداف شعبنا بالاستقلال والحرية والعودة".
وأشار إلى أن "حركة "فتح" كانت ولا زالت تتمسك بخيار الوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار "منظمة التحرير الفلسطينية" الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وتعمل لأجلها لمواجهة ومجابهة المشاريع والمحاولات كافة التي تستهدف تصفية قضيتنا والنيل من مشروعنا الوطني الفلسطيني، وتسعى لتهجير شعبنا عن أرضه وتكرار النكبة له"، مشدداً على أن "الانقسام في الساحة الفلسطينية ليس صناعة فلسطينية، وإنما صناعة خارجية لا تريد للشعب الفلسطيني أن يمارس حقه في تقرير مصيره وإنهاء احتلال أرض وطنه ومنع قيام دولته المستقلة".
وشدد الأحمد على "ضرورة وقف حرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي المدعوم أميركياً عسكرياً وسياسياً على أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية لأبناء شعبنا المحاصر في قطاع غزة".
وختم الأحمد بالقول: "إن شعبنا سينتصر في نهاية المطاف، الاحتلال ومستوطنيه إلى زوال، في ظل الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة، الذي بدأ بنيل دولة فلسطين مقعداً في الأمم المتحدة كدولة عضو مراقب تمثلها "منظمة التحرير الفلسطينية"، والتأييد الشعبي العالمي لحقوق الشعب الفلسطيني".
وكرم المؤتمر ذوي الشهداء: محمد زيداني وعاطف عبد العال وأكرم بكار.
كما كرم الدكتورة فاديا الخالد.
ثم بدأت جلسات المؤتمر التي ناقشت التقارير التنظيمية لمختلف المكاتب الحركية ومداخلات وتوصيات المؤتمرين، حيث اختتمت بانتخاب لجنة جديدة لإقليم لبنان مؤلفة من 15 عضواً.
تلا ذلك إعادة انتخاب حسين فياض أميناً لسر الإقليم والدكتور سرحان يوسف نائباً لأمين السر.