وقع اشكال في بلدة صديقين بين عدد من أهالي البلدة وبعض العمال السوريين فيها ما أدى الى سقوط قتيل سوري يدعي (ع . م) متزوج وله ولدان.
وفي التفاصيل، فإن خلافاً وقع في البداية بين العمال السوريين أنفسهم مما أدى الى فوضى وضجة وجلبة، فخرج أحد الاهالي من منزله وطلب من العمال السوريين الهدوء والابتعاد عن منزله فقاموا بالاعتداء عليه بالضرب المبرح مما تسبب له بنزيف في الرأس والوجه، كما اعتدوا أيضاً على والدته وعدد من أفراد عائلته الامر الذي أثار حفيظة الاهالي في صديقين فوقع إشكال كبير تبادل خلاله الطرفان الضرب بالعصي والادوات الحادة وأسفر عن سقوط عدد من الاصابات. وأفيد ان القتيل السوري تلقى ضربة بزجاجة على رأسه ونقل الى المستشفى لكنه ما لبث ان فارق الحياة.
وعملت القوى الامنية من جيش وقوى أمن داخلي ومعلومات قوى الامن بالتعاون مع مختار صديقين على تهدئة الوضع وضبط الشارع وتوقيف المتسببين بالاشكال.‎