في جعبتي نفحات من نور، وجونة من بخور، ورزمة من حبور، وباقة ودّ فيها:
 "ورودٌ وحبٌّ وسلامٌ، وشوقٌ ووفاءٌ وأمانٌ لأناسٍ أحببتُهم على الدّوام".

إذا لم تَعْصِ ربّكَ، ولم تظلمْ أحدًا، فنمْ قرير العينِ، مطمئنّ الفؤاد.
 وهنيئًا لك فقد علا حظّك وطاب سعيُك، فليس لك عدوٌّ يؤذيك، وليس لك حسود يغريك.
هنيئًا لمن بات والنّاسُ يدعون له، وويلٌ لمن نامَ والنّاسُ يدعون عليه. وبُشْرى لمن أحبّته القلوبُ، وخسارة لمن لعنتْه الألسنُ.
أمّا من كان الجفاء في أخلاقه طاب فراقه، وابتعدت النّاس عن التّواصل معه.
ومن حسنت خصاله طاب وصاله، فلا تقلّل من شأن أحد لأنّ الكمال لله وحده.
يقول أحد الحكماء:
كن على حذر:
 "سبعة أشياء تدمّر الإنسان:
سياسة بلا مبادئ، ومتعة بلا ضمير، وثروة بلا عمل، ومعرفة بلا قيم، وتجارة بلا أخلاق، وعلم بلا إنسانيّة، وعبادة بلا تضحية".

اللهمّ أزل هذه الغمّة، وأبعد الفتنة عنّا وعن أهلنا وأحبابنا وعن ديارنا.
اللهمّ ازرع الأمل والطمأنينة في نفوسنا وفي قلوبنا، والأمن والأمان في بلادنا وفي مسيرة حياتنا.
اللهمّ اجعلنا من عبادك الصّالحين، واجعل لنا لسان صدق في اﻵخرين، واجعلنا من ورثة جنّة النّعيم، وﻻ تخزنا يوم يُبعثون، يوم ﻻ ينفع مال وﻻ بنون إلّا من أتى الله بقلب سليم.
اللهمّ هذا دعاؤنا كما أمرتنا فاستجب يا رب بمنّك وفضلك كما وعدتنا برحمتك يا أرحم الراحمين ويا أكرم الأكرمين.
آمين يا رب العالمين...