نظّمت ثانوية الكيان الدولية حفل تخرج الصف الثالث الثانوي والتاسع الأساسي دفعة روّاد الكيان، وقد كان برعاية وزير الشؤون الاجتماعية د. هكتور حجّار  ممثلًا بمدير مكتبه عادل الشباب، وقد حضر الحفل كل من النائب د. عبد الرحمن البزري وممثّل مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري د. أسامة الارناؤوط ود. أنور كوثراني والعديد من الفعاليات الثقافية والتربوية والسياسية، كما حضر الفنّان علاء زلزلي ضيف شرف الذي أشاد بأهمية العلم والتعلم قبل أن يقدّم فقرته الفنية.

تميّز حفل التخرج بفقرات فنّية ومسرحية عديدة تدريب الاستاذة بيا خليفة وزينب عبدو وسلوان عبدو، وقد قدّمت منسقة اللغة العربية د. نورا مرعي الحفل مقدّمة كلمة الهيئتين الإدارية والتعليمية قائلة: 

في جنوبِنا نقضُّ مضاجعَ القلقِ بحضورِنا اليوميِّ إلى الثّانوية، نحملُ قلمَ التّحدّي بيمينِنا وشعلةَ الأملِ بيسارِنا، وندخلُ نحن أبناءَ الجنوبِ بكلِّ ما أوتينا من صبرٍ إلى صرحِ الكيانِ، غارسينَ كلماتِنا في وجهِ عدوٍ غاشمٍ، حاملين بين أكفِّنا حياتَنا، لسنا خائفين يا أرضَ الجنوبِ، ففي صرِحنا، في ثانويةِ الكيانِ الدّولية يُزرعُ الوفاءُ للأرضِ والتّضحيةُ للأرضِ والسّعيُ نحو السّموِّ بهذا الوطنِ المجروح، ثم كانت كلمة مدير الثانوية د. أسد الله همدر الذي قال: " بعدَ مرورِ سبعِ سنواتٍ يمكنُنا القولُ أنّ مدرستَنا لا تعملُ على الدّعمِ التّربويِّ فحسبْ، بل تعملُ على تكوينِ شخصيةٍ تعطي لموهبتِها مساحةً، وتطلقُ العِنانَ لكلِّ ميزةٍ يمتلكُها أيُّ تلميذٍ في ثانويتِنا، سواء أكانت فنًّا أم تأليفًا أم رسمًا أم أداءً، فمتعلّمو ثانويّة الكيان الدّولية لن يخرجوا إلى المجتمعِ ليعملوا بل ليثبتوا أنفسَهم في مجالاتٍ عديدةٍ".

ثم كانت كلمة الخريجين الذين أشادوا بمدرستهم، وبتعلقهم بها، ثم كانت كلمة راعي الحفل الذي عبّر عن صمود الجنوب ورغبته في التعلّم والتعليم مهما ألمّت النوائب، وقد حملت معظم الكلمات نفحة الوجع والصمود والانتصار في هذا الوطن العزيز. 

وقبل توزيع الشهادات فاجأت الأستاذة يسر همدر الجميع بتكريم خاص للجيل الذهبي في صيدا، لا سيما للأستاذة سارية المجذوب والأستاذة هالة كاعين والأستاذة ابتهاج خير الدين، ثم للجيل الجوهري_  حسب ما قالت_ ولا سيما للتي وقفت الى جانب مدير المدرسة مذ أن افتُتحت المدرسة، فشاركته العمل التربوي وكتبت رسالة المدرسة ورؤيتها، للدكتورة نورا مرعي، ثم للأخ والرّفيق مسؤول العلاقات العامة د. حيدر الرز وأخيرًا للأستاذة الرفيقة والأخت الداعمة زينب الجبيلي، ليكون الختام بتوزيع الشهادات على الخريجين