استقبلت النائب بهية الحريري في مجدليون وفدا من حركة حماس ضم ممثل الحركة في لبنان الحاج علي بركة ومسؤول العلاقات السياسية الدكتور احمد عبد الهادي ومسؤول الحركة في منطقة صيدا ابو احمد فضل ومسؤولها في مدينة صيدا ايمن شناعة . حيث قدم لها الوفد بداية التعازي لمناسبة الذكرى السنوية الثانية عشرة لإستشهاد الرئيس رفيق الحريري ، ثم جرى التداول في الوضع على الساحة الفلسطينية في لبنان والمخيمات في ظل الأزمة الأخيرة المتصلة ببعض التباينات التي تشوب العمل الفلسطيني المشترك في لبنان وسبل معالجتها بالحوار من اجل الخروج بتفاهم على آلية تعيد تفعيل الأطرالمشتركة يما يساهم بتحصين امن واستقرار المخيمات والجوار .
الحريري
واعربت الحريري امام الوفد عن أملها في ان يعاود الأخوة الفلسطينيون في لبنان اجتماعاتهم المشتركة انطلاقا من حرصهم المشترك على امن المخيمات والجوار الذي ترجموه في ما تحقق طيلة سنوات من ارساء اسس من الثقة والتعاون فيما بين القوى والفصائل الوطنية والاسلامية، لأن العمل الفلسطيني المشترك وبالتنسيق مع الدولة اللبنانية ومؤسساتها الأمنية والعسكرية يساهم بتحصين الساحة الفلسطينية في لبنان ما يشكل دعما لإستقرار المخيمات وقوة لقضيتهم المركزية فلسطين ولحقوقهم وفي مقدمها حق العودة .
بركة
وتحدث بركة اثر اللقاء فقال :تشرفنا اليوم بزيارة معالي السيدة بهية الحريري وقدمنا لها التعازي بذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري واكدنا على ضرورة التواصل والتنسيق الدائم من اجل المحافظة على السلم الأهلي في لبنان وعلى الأمن في المخيمات ، وبحثنا الوضع في المخيمات الفلسطينية واكدنا على ضرورة استمرار العمل الفلسطيني المشترك والتمسك بالمبادرة الوطنية الفلسطينية التي اعلناها في اذار 2014 ، واكدنا على ضرورة معالجة الاشكالات الفلسطينية الداخلية على طاولة الحوار من اجل ان نستمر معا في المحافظة على امن المخيمات واستقرارها وعلى تعزيز العلاقات الاخوية اللبنانية الفلسطينية. وكذلك اطلعناها على التطورات على صعيد القضية الفلسطينية واكدنا انه لا بد من توحيد الموقف الفلسطيني وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وتنفيذ توصيات حوارات بيروت بين الفصائل الفلسطينية من اجل تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية ومن اجل تشكيل مجلس وطني فلسطيني واجراء انتخابات عامة في فلسطين لإعادة ترتيب البيت الداخلي واعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية لمواجهة التحديات والعدوان الاسرائيلي وخصوصا اخر فصوله قرار الحكومة الصهيونية بوقف الآذان في فلسطين وكذلك قرار الكنيست الصهيوني بالاستيطان والسماح للمستوطنين بسرقة الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية . ان المرحلة بحاجة لتوحيد الموقف الفلسطيني والموقف العربي لمواجهة الصلف الصهيوني والدعم الأميركي الذي يؤمن الغطاء للعدوان الاسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني.