اكد وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال علي حمية ان "الخطوات الفورية التي اعتمدت مباشرةً في مطار رفيق الحريري الدولي بيروت، كانت بمثابة رسالة الى جميع من يعنيهم الامر، مفادها بأن التلفيقات التي سيقت بحق المطار، لم ولن تزيدنا الا إصراراً بالتمسك بالعمل على تطوير العمل في هذا المرفق، وبكل شفافية مطلقة".

جاء كلام حمية خلال استقباله، في مكتبه ظهر اليوم في الوزارة، رئيس لجنة الاشغال العامة والنقل والطاقة والمياه النائب سجيع عطية، حيث جرى التداول في اخر المستجدات، كما تم البحث في الخطوات التي اتخذت في مطار رفيق رفيق الحريري الدولي - بيروت ، كما تم تناول ملفات تعنى بها الوزارة، لاسيما صيانة الطرقات في منطقة عكار.

بدوره اشاد عطية "بالديناميكية والحرص الذي عمل بهما الوزير حمية على إثر الافتراءات التي سيقت بحق المطار"، شاكراً "عمله المتواصل ليلاً ونهاراً في السهر على تيسير هذا المرفق ودحض الأكاذيب بشأنه، ولاسيما وأننا على أبواب موسم الصيف، والذي يشهد اقبالا كثيفًا الى لبنان"، مقدرا "دعوة الوزير حمية للسفراء للقيام بجولة على مختلف مرافقه، وذلك تأكيداً لحرصه على تبيان الشفافية في عمل ومهام هذا المرفق".

وتابع: "كما نعرب ايضاً عن شكرنا للوزير حمية فيما خص تعاطيه بموضوع التلزيمات في منطقة الشمال وتحديدا في عكار ، كون الشفافية والخلفية الوطنية كانتا هما المعيار، ومن دون أية محسوبيات على صعيد هذا الملف"، مقدراً "الحرص الذي لمسه من قبل الوزير حمية في تعاطيه مع المناطق المحرومة".

وأضاف: "أما فيما يتعلق بالكورنيش البحري فان الوزير حمية أكد أنه تم البدء بالإجراءات القانونية اللازمة لإعداد المراسيم ذات الصلة مع الدراسات الفنية، ليصار لاحقاً الى تلزيمه بأسرع وقت ممكن".