عام >عام
استشهاد سمير القنطار علامة على فعالية دوره الجهادي
الأحد 20 12 2015 11:00جنوبيات
كما رغب وتمنى انتهت الحياة الدنيا للمقاوم المغوار سمير القنطار بالشهادة التي سعي إليها بجد وإخلاص طوال عمره, بعد أن قاتل ثم أسر على امتداد ثلاثين عاما حتى نال بجدارة لقب عميد الأسرى اللبنانيين في المعتقلات الصهيونية. وكان لافتا جدا أن الأسير المحرر سمير القنطار لم يكتف أو يقنع بما قدمه من إسهام جهادي مميز في مقاومة الكيان الغاصب, بل إنه أعلن منذ الساعات الأولى لتحريره أنه عائد إلى فلسطين مقاوما ومحررا. وها هو يحقق هذه العودة من خلال العمل الدؤوب الذي التزم به في تعميم حالة المقاومة إلى كل بقعة أرض يمكن له أن تصل إليها، حيث لمس العدو فعالية الدور الجهادي الجديد الذي يؤديه هذا المقاوم البطل فبادر إلى اغتياله في هذه اللحظة التاريخية من الصراع المحتدم مع الكيان الغاصب الذي يواجه الشعب الفلسطيني المنتفض بكل القوة والشجاعة التي عشقها سمير القنطار واعتبرها سمة بارزة من سمات الشعب الفلسطيني البطل.
رحم الله سمير القنطار وأسكنه فسيح جنانه .