عُلم من مصادر رفيعة في مؤسسة كهرباء لبنان ان “مجموع الطاقة المنتجة لدى معامل الانتاج على مختلف الاراضي اللبنانية بلغت حوالي 100 ميغاواط فقط خلال الأيام الماضية، ما يعني ان انتاج الكهرباء تدهور بشكل كبير الى حدود دنيا.
وبالنسبة لموضوع تفريع باخرة المحروقات المخصصة لتشغيل المعامل، أشارت المصادر نفسها الى انه “حتى الآن لم يتم إعطاء الاذن في تفريغ الباخرة ومن المتوقع ان يتم ذلك خلال الساعات المقبلة”.

إلا ان مصادر اخرى استبعدت حصول ذلك مرجحة تفريغ الباخرة غدا نهار السبت.
ومما لا شك فيه ان انخفاض التغذية بالتيار الكهربائي الى حدوده الدنيا كان له تداعيات كبيرة على الكثير من المرافق العامة التي تخدم المواطنين اللبنانيين وفي مقدمتها مطار رفيق الحريري الدولي- بيروت. وفي هذا الإطار أبدى مسؤول كبير في المطار خشية من توقف الطاقة في هذا المرفق العام، موضحاً ان “لدى المطار مولدات خاصة يمكنها تشغيل كل أقسامه مع أجهزة التبريد وكل الأعمال التي يقوم بها بشكل كامل لفترة تمتد بين اربعة او خمسة أيام، وبعد ذلك يمكن ان تتوقف المولدات بسبب العمل المكثف لها”.
وقال “نعم المطار مجهز مولدات يمكنها تشغيله بشكل كامل ولكن لا يمكن الاستمرار بالضغط على هذه المولدات أكثر من 5 أيام، وهي فترة كافية من أجل معالجة اي عطل في معامل الانتاج لدى مؤسسة كهرباء لبنان.

وأكدت المصادر في مطار بيروت ان  المولدات الخاصة هي جاهزة وتشغل المطار في حال انقطعت كهرباء الدولة لفترة قليلة اي لساعات او ليوم او يومين، ولكن غير مؤهلة لتشغيل المطار بشكل مستدام.