أكد أمين سر المكتب السياسي لـ"جبهة التحرير الفلسطينية" بلال قاسم على أن "لقاء الفصائل الفلسطينية، الذي عقد بالعاصمة الصينية، بكين، هام جداً، لأنه جاء بدعوة كريمة من جمهورية الصين الشعبية، التي تدعم النضال الوطني التحرري الديمقراطي الفلسطيني، وكانت أول دولة في العالم تفتتح سفارة ومكتباً لـ"منظمة التحرير الفلسطينية" في العام 1964".

وأشار في تصريح خاص إلى "جنوبيات"  إلى أن وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أكد في الجلسة الختامية للحوار على ذلك، قائلاً: "إن الصين وفلسطين أخوان حميمان، وشريكان عزيزان، يتبادلان اللقاء، وقد ترسخت الصداقة التاريخية بيننا وفي قلوب الشعبين، وتجتمع في الصين الفصائل الـ14، انطلاقاً من المصلحة الوطنية العليا، في لحظة تاريخية مُهمة ضمن مسيرة تحرير فلسطين، ويقول الصينيون: "القوة في الوحدة"، ويقول مثل عربي: "قوم تعاونوا ما ذلوا"، ولا يعلوا الصوت العادل إلا بصوت واحد، وأن "مُنظمة التحرير الفلسطينية هي المُمثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، وضمن هذه الأجواء، جرت الحوارات في الصين".
وأضاف قاسم: "من وجهة نظري، ورؤيتنا في "جبهة التحرير الفلسطينية"، المطلوب الآن من الفصائل كافة، الالتزام بما وقعت عليه، وترك الانتماءات الحزبية والفصائلية، والعمل أولاً من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي الذي تقوم به حكومة الاحتلال اليمينية الفاشية، والصهيونية التي لا تعترف بوجود الشعب الفلسطيني أصلاً".
وشدد قاسم على "أهمية الانطلاق من قاعدة ما تم التوقيع عليه نحو إيجاد الآليات للتحرك المقبل، مُوحدين، لأن الهدف وقف حرب الإبادة الجماعية، ووحدة الموقف الفلسطيني، والتحرك المُشترك في إطار "مُنظمة التحرير الفلسطينية" المُمثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".