‎نظمت جمعية رعاية اليتيم في صيدا حفل تخرج الدفعة السادسة لمعهد محمد زيدان المهني. حضر الحفل عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم رئيس جمعية رعاية اليتيم في صيدا د. سعيد مكاوي، النائب د. أسامة سعد، النائب د. عبد الرحمن البزري، مفتي صيدا الشيخ سليم سوسان، رئيس بلدية صيدا د. حازم بديع، راعي جمعية محمد زيدان للإنماء السيد محمد زيدان، رئيس جمعية محمد زيدان للإنماء السيد حاتم بديع، بالإضافة إلى أعضاء الهيئة العامة والإدارية في جمعية محمد زيدان للإنماء وأعضاء الهيئة الإدارية في جمعية رعاية اليتيم.
‎بدأ الحفل بدخول موكب الخريجين، حيث تقدم الطلاب بزيهم الأكاديمي في موكب احتفالي يعبر عن الفخر والاعتزاز بإنجازاتهم. تلاه عزف النشيد الوطني اللبناني.
‎بعد ذلك، قامت عريفة الحفل بالترحيب بالحضور الكريم، مشيرةً إلى أن هذا الحفل يأتي للاحتفال بإنجازات طلاب المستقبل، وأن المعهد لعب دوراً مهماً في إعدادهم ليكونوا مؤهلين لدخول سوق العمل. وشكرت عريفة الحفل كل من ساهم في هذا النجاح، سواء من الفريق العامل أو الأهالي الذين كانوا داعمين لطاقات الطلاب.
‎بدأ الحفل  بتلاوة آيات من القرآن الكريم من قبل الطالب عبد الرحمن محمد الحسن من معهد محمد زيدان المهني.

‎ألقت مديرة المعهد، السيدة ليلى نصار إبراهيم، كلمة عبّرت فيها عن فرحتها الكبيرة بطلابها وفخرها بإنجازاتهم وإبداعاتهم التي أظهروها خلال هذا العام الدراسي. وأكدت السيدة ليلى على أهمية عدم التوقف عن مسيرة التعليم، باعتبارها السلاح الحقيقي للإنسان في مواجهة تحديات الحياة، وحثت الطلاب على مواصلة طريق النجاح، مؤكدةً أن المعهد هو الطريق الصحيح لتحقيق أهدافهم.
‎كما عبّرت السيدة ليلى نصار إبراهيم عن امتنانها وشكرها للسيد محمد زيدان، مؤسس المعهد، على ثقته الكبيرة وتعاونه الدائم وعطائه اللامحدود الذي كان له الأثر الكبير في تحقيق نجاحات المعهد.

‎ثم ألقت الطالبة آسيا أبو سلطانية كلمة الخريجين، حيث تأثر الحضور بقصتها المؤثرة. آسيا، وهي طالبة يتيمة الأب، روت كيف أن جمعية رعاية اليتيم ومعهد محمد زيدان قد احتضناها وقدما لها الدعم اللازم لتتمكن من تحقيق النجاح. وتحدثت آسيا عن تجربتها بكثير من الفخر والبكاء، مؤكدةً على أن التعليم هو أهم شيء يمكن أن يفعله الإنسان، وأنه الطريق الأكيد لتحقيق الأحلام والطموحات.

‎وتضمن الحفل أيضاً عرض قصة نجاح الطالب وليد العاكوم، الذي بفضل التدريب الذي تلقاه في المعهد، استطاع أن يكون اليوم إنساناً مستقلاً وناجحاً في سوق العمل، ولديه عمله الخاص. وشكر وليد فريق العمل في المعهد على جهودهم الكبيرة، مؤكداً أن ما وصل إليه اليوم كان بفضل التدريب والدعم الذي تلقاه في المعهد.
‎
‎اختتم الحفل بتوزيع الشهادات على الطلاب بحضور رئيس الجمعية ومديرة المعهد، إضافة إلى الفعاليات الرسمية الحاضرة التي شاركت في هذا الاحتفال المميز . وأُعلن أن المعهد قد خرّج هذا العام أكثر من ٩٠ طالباً وطالبة، في دفعة جديدة تضاف إلى رصيد نجاحاته. واختتم الحفل بالتقاط صورة تذكارية جماعية، تخلد ذكرى هذا اليوم المميز.