مع اقتراب موعد انطلاق كأس لبنان يفتقر النادي الأهلي النبطية الى الرعاية والدعم، ولا زال الفريق العريق نائما في دهاليز المناكفة والعصبية. وعدم الأكتراث الى المصير المجهول الذي يتدحرج اليه النادي.

مع اقتراب هذا الاستحقاق فلا يوجد على كشوفات النادي سوى ستة لاعبين لخوض غمار الدوري اللبناني لكرة القدم تخبط في تحمل المسؤولية، وتراجع في أداء إدارة النادي التي لا تكترث لمصير الفريق الذي اتحفنا في الموسمين السابقين بإداء مميز رغم تعثره في البقاء في دوري الاضواء وسقوطه الى الدرجة الثانية، التي هي بحاجة إلى دعم كما سرت العادة في العهود السابقة للنادي.

فحتى لو تعثر الفريق في مرحلة ما فهذا لا يعني ترك الفريق لهذا المصير المجهول من هنا ومن حرصنا ومحبتنا لهذا النادي الذي نتتمي له قلبا وقالبا.

نطالب كل القيمين على هذا النادي من نواب وقوى سياسية وفعاليات نبطانية الى التحرك لإنقاذ الفريق فلا يوجد بديل سوى التحرك للسير قدما بالنادي الذي يمثل محافظة النبطية بأسرها.    

ومن هنا لا بد لنا أن نقول كلمة حق بكل من قدم الدعم لهذا النادي خلال الموسم السابق وندعوهم لإكمال مسيرته المعطاء للنهوض بنادي آبائنا  وابنائنا فهذا الفريق يستحق منا كل الدعم لوضعه من جديد على طريق الصعود الى دوري الاضواء.