ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن "الرسالة الموجهة إلى حزب الله أشارت إلى أن إسرائيل تستهدف القادة والمقاتلين في الحزب بدلاً من البنية التحتية والتوقع كان أن حزب الله يجب أن يستهدف فقط العسكريين الإسرائيليين".

وأفادت تقارير إعلامية محلية أن "إسرائيل أرسلت عبر قنوات دبلوماسية رسائل إلى لبنان وإيران، مفادها أنها مستعدة للذهاب إلى حد الحرب الشاملة إذا رد الجانب الآخر بطريقة تلحق أضرارا جسيمة بالبلاد".

بالإضافة إلى ذلك، أصدر جهاز الأمن العام تعليمات أمنية "غير عادية" تخص رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزراء الحكومة، وذلك على خلفية التحضير لرد إيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على أراضيها.

ووفق القناة 12 الإسرائيلية، تتطلب أي مشاركة لنتنياهو والوزراء الإسرائيليين في حدث جماهيري "مساحة محمية"، في إطار التعليمات المقدمة.

كما أصدر رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) رونين بار أمرا مباشرا، يقضي بأن "كل جولة يقوم بها رئيس الوزراء والوزراء تتطلب موافقته الشخصية".

وبحسب القناة، صدرت تعليمات للسفارات الإسرائيلية في الخارج برفع مستوى التأهب لمواجهة "التهديدات المختلفة"، وفي إطار هذه الجهود طُلب من السفراء والممثلين الدبلوماسيين الإسرائيليين خفض ظهورهم، وعدم الذهاب إلى الأماكن المزدحمة.

وأضاف المصدر أن "المؤسسة الأمنية تقدر أن الرد على الاغتيالات سيأتي في الأيام المقبلة، لذلك تستعد لمجموعة متنوعة من السيناريوهات، بما في ذلك إطلاق الصواريخ والقذائف، وشن الهجمات بطائرات مسيّرة، وحتى محاولات اختراق الحدود الشمالية" مع لبنان.