مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الاخبار مساء الخميس 01-08-2024
الخميس 1 08 2024 23:16جنوبيات
تحدَّث الأمين العام لحزب الله السيدحسن نصرالله، فماذا قال؟
نحن في جبهة الإسناد دخلنا مرحلة جديدة يتوقف تصاعُدها على سلوك العدو نحن نسارع إلى ملء الفراغات بتلامذة هؤلاء القادة.
لن يكون هناك حلٌ سوى بوقف العدوان على غزة.
اعتبارًا من صباح غد ستكون العودة إلى العمل الإسناديّ على العدو ومَن خَلف العدو أن ينتظرَ ردَنا الآتي.
نحن سنرد وعليهم أن ينتظروا.
هذا ما يمكن إيجازُه من كلمة السيد نصرالله على مدى اربعين دقيقة، والذي يستدعي جملةً من التساؤلات والمعطيات: في ابرز المعطيات، أطاح نصرُ الله بمقولة فصل مسار غزة عن مسار جنوب لبنان من خلال قوله: " لن يكون هناك حلٌ سوى بوقف العدوان على غزة."
وفي ابرز التساؤلات: ما هو حجم الرد؟ اين سيكون؟ ومتى؟
السيد نصرالله لم يتوانَ عن القول "إننا ندفع ثمنَ إسنادِنا لغزة" إذا ، في اليوم الثلاثمئة على حرب غزة، في خلاصة اولية لها:
إنها أطول الحروب الاسرائيلية مع، إما دولة عربية، وإما محور عربيّ إقليميّ تفوقت إسرائيل حتى الآن في حرب التدمير وحرب الاغتيالات نجحت حماس في تأليب الرأي العام العالمي
نجح حزبُ الله في جعل شمال إسرائيل منطقة حرب ولكن بأكلاف باهظة جدًا بشريًا وماديًا إلى اين هذه الحرب؟
الأفق مقفل، على الأقل ظاهرًا، والكلمة للميدان؟
من طِهران، تشييعٌ رسميّ وشعبيّ لاسماعيل هنيه ومن غزة إعلانٌ رسميّ من إسرائيل أن محمد الضيف قُتل.
بعبارات دقيقة على وزن صواريخه وضع الامين العام لحزب الله اسرائيل " على الخرائط العسكرية " / عالج الرد من دون عجلة .. سننه بثلاثية" العقل والحكمة والجرأة " / واختار مفردات تلزمه الثأر لكنها تبقي الطلقة في بيت النار . هو خطاب شيع فيه السيد حسن نصرالله انفعال الدم وارتفع فوق ركام الضاحية واستشهاد المدنيين في حارة حريكوخسارته فؤاد المقاومة .. ليعلن ان الميدان يعرف ظروفه وفرصه .. ونحن من يمشي ويختار /./ وكما بداية الطوفان / يستأنف نصرالله المشاغلة والاسناد لغزة .. ويمضي الى الاستئناس والرد المدروس جدا ومن دون زمان ومكان مناسبين قائلا : نبحث عن رد حقيقي وليس شكليا , وعليهم أن ينتظروا .وبهذا أعاد الامين العام لحزب الله تفعيل نظام القبة المتأهبة " على اجر ونص" التي تستنزف عدوه وتبقيه قيد الاستنفار /متوجها الى من أسماهم " الفرحانين والمنفوخين " بالاغتيالات " اضحكوا قليلا .. وستبكون كثيرا " . وأعلن نصرالله أننا دخلنا مرحلة جديدة في كل جبهات الإسناد " ولم تعرفوا اي خطوط حمر قد تجاوزتم " . وهذه المرحلة يتوقف تصاعدها على سلوك العدو وردات فعله/ واستبق نصرالله انظمة الردود والتعليقات المحلية التي تضغط على أزرار العجلة وتطلب الحرب للاستدراج قائلا لمن أسماهم " تافهين وسفلة " وليسوا بشرا:
محور المقاومة يقاتل بغضب وشجاعة ويملك القدرة . اما لبنيامين نتنياهو فعبارتان اثنتان : اعمل اللي بدك ياه انت والاميركان اللي بضهرك " /./ نقطة .. ولم ينته إذ إن الحرب الموسعة صارت حربا مؤجلة , والميدان سترقب صيده , ولن يكون واضحا من الآن ما اذا كانت الصيدة امنية ,عسكرية ,او مدنية اسرائيلية/ علما بأن نصرالله تعمد شرح استهداف المدنيين والاطفال والنساء في ضاحية بيروت الجنوبية/ وقد شرعت اسرائيل منذ اللحظة باتخاذ تدابير استثنائية في الداخل والخارج ، ودعا مجلس الأمن القومي الإسرائيلي حاملي الجنسية الإسرائيلية إلى توخي الحذر الشديد عند السفر إلى الخارج، وقال إن إيران أو حليفيها "حماس" وحزب الله قد يستهدفون مؤسسات إسرائيلية أو يهودية خارج البلاد.لكن قيادتي المقاومة تنشغلان من بيروت الى طهران فالدوحة بتشييع وتقبل التعازي بالشهيدين اسماعيل هنية وفؤاد شكر الذي غادر مجمع سيد الشهداء كزائر مسجى للمرة الاخيرة بعدما كان مقيما من دون ظهور . وفي طهران , بضع حقائق كشف عنها بالتزامن مع تشييع هنية، اذ ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن "عبوة ناسفة تم تهريبها سرا إلى دار الضيافة حيث كان يقيم، هي ما أدى إلى مقتل رئيس المكتب السياسي في حركة حماس إسماعيل هنية". وأوضحت الصحيفة، أنه "تم إخفاء القنبلة قبل شهرين تقريبا في هذه الدار مشيرة إلى أن القنبلة تم تفجيرها عن بعد، بمجرد التأكد من وجود هنية داخل غرفته .". وبحسب المسؤولين في الشرق الأوسط، فإن هنية، الذي كان يرأس المكتب السياسي لحماس في قطر، "أقام في بيت الضيافة مرات عدة أثناء زيارته لطهران".وحقيقة دار الضيافة تم تمريرها مع نهاية وضعتها اسرائيل للشخصية ذات الارواح التسع .. محمد ضيف . وامتدت يد وزير الحرب يوآف غالانت لتشطب اسم الضيف من قائمة الاهداف الاسرائيلية وتعلن تصفيته في تفجير مخيم المواصي قبل اسبوعين، لكن حركة حماس وضعت هذا النبأ قيد التشكيك وقالت إن تأكيد أو نفي استشهاد أي من قيادات القسام هو شأن قيادة كتائب القسام وقيادة الحركة . وهذه القيادة مع فصائل مقاومة من لبنان والعراق واليمن دعيت الى ترتيب عاجل في طهران، واوردت وكالة رويترز أن مسؤولين إيرانيين كبارا سيلتقون ممثلي حلفاء طهران في المنطقة لمناقشة الرد المحتمل على إسرائيل.وفي استنتاج العرض العسكري هذا , فان الرد سواء عبر محور منسق او بجبهات متفرقة فإنه ينتظر تجهيز خرائطه واستعداد ميادينه .. وفي هذاالوقت تتحرك الجحافل الدبلوماسية وتحول اميركا بوارجهاالحربية في الشرق الاوسط الى سفن تنقل وفود الوساطة.
الثأرُ قادم – ولا نقاشَ ، وبينَنا وبينَكم
الميدانُ والليالي والايام..
هو الاكليلُ الاولُ الذي وضعَه سيدُ المقاومةِ على نعشِ القائدِ الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر.. وفيه التأكيدُ انَ فؤادَنا ما استراح، وما زالَ يَنبِضُ برجالٍ أحسَنَ السيد محسن إعدادَهم لكلِّ زمانٍ ومكان..
وامامَ البحرِ البشريِّ الذي حملَ القائدَ الجهاديَ والثائرَ الامميَ الى عرشِه الابديّ – حسمَ الامينُ العامُّ لحزبِ الله سماحةُ السيد حسن نصر الله القرار : دخَلْنا مرحلةً جديدة، وبِتنا امامَ معركةٍ كُبرى ومفتوحةٍ ، بتمادي العدوِ وتجاوزِه للخطوطِ الحمر ..
اِضحَكُوا قليلاً فَستَبكُونَ كثيراً، خاطبَ السيد نصر الله الصهاينة، فَرَدُّ الشرفاءِ قادمٌ ولن تَعرِفوا من ايِّ الجهات، أَمِنَ الجنوبِ او الشمالِ او كلِّ الجهاتِ معاً ..
وعلى العدوِ ومَن خلفَه الانتظار، واِن كانوا لا يريدونَ ان تذهبَ الامورُ الى اسوأ الاحوالِ فلتَقِفِ الحربُ على غزةَ التي وصلت الى يومِها الثلاثمئة..
وبينَ الثأرِ وواجبِ الاسنادِ توضيحٌ من سيدِ المقاومة، فجبهةُ الجنوبِ اللبناني لاسنادِ غزةَ واهلِها ستعاوِدُ فعلَها من صباحِ الغد، اما قرارُ الثأرِ للقائدِ الشهيد فبِيَدِ الميدانِ الباحثِ عن ردٍّ حقيقيٍّ وفُرَصٍ حقيقية، وهو آتٍ لا محالة..
وللسائلين عن حالِ المقاومةِ فعندَ ثباتِها وعزمِ قدراتِها مهما غلت تضحياتُها واغتالَ العدوُ من مجاهديها وقادتِها، وما شراكةُ الشهادةِ والدمِ بينَ القائدينِ الكبيرينِ الحاج اسماعيل هنية والسيد فؤاد شكر الا دليلٌ اضافيٌ على الشراكةِ بالنصرِ القادمِ ان شاء الله – كما قال السيد نصر الله..
وعن الجولانِ الذي ارادَه الصهيونيُ منصةً للفتنةِ والافتراء، شكرٌ من السيد نصر الله لاهلِه وللمرجعياتِ الروحيةِ والسياسيةِ لطائفةِ الموحدينَ الدروزِ في لبنانَ وسوريا، الذين أطفأوا الفتنةَ التي ارادَها العدوُ الصهيونيُ بقتلِه اطفالَ مجدل شمس الشهداء ..
ومن لبنانَ الى شمسِ الشهادةِ في طهران، التي اضاءت اليومَ على مشهدٍ مَهيبٍ للشعبِ الايرانيِّ الوفيِّ الذي شيعَ قائدَ حركةِ حماس الشهيدَ الكبير الحاج اسماعيل هنية بمأتمٍ مَهيب،حملَ رسالةً للعدوِ الصهيوني عن حالِ الغضبِ من فعلِ الغدرِ الذي طالَ القائدَ هنية واهانَ الامةَ الايرانية...