عربيات ودوليات >أخبار دولية
وثيقة لجيش الاحتلال تتوقّع سيناريوهات الحرب الموسّعة مع "الحزب"... أي هواجس تضمّنت؟
الاثنين 5 08 2024 20:14جنوبيات
تحدّثت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن وثيقة للجيش الإسرائيلي وزعها على رؤساء السلطات المحلية في الشمال تحدد سيناريوهات الحرب الموسّعة مع حزب الله.
وتتضمن الوثيقة انقطاع التيار الكهربائي لمدة 3 أيام في بعض المدن، وانقطاع إمدادات المياه التي قد تستمر لأيام، وقطع خطوط الهاتف الأرضي لمدة تصل إلى 8 ساعات، واتصالات الهاتف المحمول لمدة تصل إلى 24 ساعة، وانقطاعات محلية قصيرة في الراديو والإنترنت.
وبحسب الوثيقة، فإن نحو 40% من القوى العاملة قد لا تتمكن من العمل طوال مدة الحرب. وقد يصبح مقدمو الخدمات من خارج المناطق المتضررة غير متاحين طوال الوقت.
وعلمت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن المؤسسة الأمنية تقدر أن "إسرائيل" قد تواجه هجوماً غير مسبوق بمئات الصواريخ التي تحمل رؤوساً حربية تتراوح من حمولات تصل من 50 كيلوغراماً إلى 10 أضعاف ذلك.
ومن المتوقع أن يستهدف حزب الله أهدافاً بعيدة إلى الجنوب من حيفا، بما في ذلك "تل أبيب"، الأمر الذي قد يضطر أعداداً كبيرة من المستوطنين إلى الإخلاء إلى القدس وإلى الجنوب.
وبحسب الوثيقة، سيتم إيواء الذين تم إجلاؤهم في فنادق بعضها يؤوي بالفعل أعداداً كبيرة من المستوطنين الذين تم إجلاؤهم من الشمال.
وتضيف: "تجري حالياً خطط لإقامة مدن خيام في الجنوب، بما في ذلك مناطق مثل تمناع شمال إيلات، ومتنزه أشكول في النقب".
وفي السياق نفسه، تحدثت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية عن ترسانة حزب الله العسكرية قائلة إنّ لديه نسخة زهيدة من "الردع النووي" تتمثل في آلاف الصواريخ الأطول مدى.
وتابعت: "إذا أطلق حزب الله جميع هذه الصواريخ في رشقات ضخمة، فإنها ستطغى على الفور على الدفاعات الجوية الإسرائيلية"، مؤكدة أنها "ستدمر المراكز السكانية والبنية التحتية في جميع أنحاء شمال إسرائيل، بما في ذلك تل أبيب وحيفا".
وأضافت أنّ "الحكم بأن لدى حزب الله أكثر من 150 ألف صاروخ ربما يكون أقل من الواقع"، مشيرة إلى أنّه "باستخدام الطائرات بدون طيار وقذائف الهاون والمدفعية الصاروخية، يمكن لحزب الله أن يهاجم إسرائيل بما يقارب نصف مليون سلاح".
وتتزايد الخشية الإسرائيلية من اندلاع حرب موسّعة مع حزب الله، نظراً إلى عدم قدرة "الجيش" الإسرائيلي على الدخول فيها في ظل الخسائر الفادحة التي مني بها في غزة، والجبهات المساندة.