قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور حسين الحاج حسن: لم تستطع الإغتيالات أن تُعيد مشروع المقاومة إلى الوراء، بل مع كل إغتيال حصل تقدم في مشروع المقاومة إلى الأمام وحقق إنجازات وأنزل الهزيمة بالعدو.

وأضاف: من يراهن على عكس ذلك، فلينتظر ونحن منتظرون وفاعلون ومقاومون، والميدان بيننا وبينهم.

جاء كلام الحاج حسن خلال الحفل التكريمي الذي أقامه حزب الله في حسينية بلدة إركي المهندس للشهيد المجاهد أدهم خنجر حسين ناصر على طريق القدس، بحضور عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي عسيران، ومسؤول منطقة جبل عامل الثانية في حزب الله علي ضعون، إضافةً إلى شخصيات وفعاليات، علماء دين، رؤساء بلديات ومخاتير، عوائل الشهداء وأهالي البلدة والجوار.

ولفت الحاج حسن إلى أن الأوهام التي تعيش في رأس قادة الصهاينة قد تمت تجربتها في العقود الماضية، حيث وصل الكيان إلى ما يتحدثون عنه من خراب ثالث وعقدة الثمانين عامًا والحرب الأهلية والتشكيك القائم والتصريحات المتناقضة.

وأشار إلى أن الإخفاق الكبير الحاصل الآن هو أن الكيان المدجج بالسلاح يحتاج إلى حماية من الغرب الجماعي بقيادة أميركا وكل أساطيلها وترسانتها.

وأكد الحاج حسن: هذا الكيان يحتاج إلى الحماية من الغرب الجماعي، أليس هذا إخفاقًا؟ وبعد كل هذه السنوات من العلوّ والغرور والاستكبار والتجبر والتسليح والتكنولوجيا والدعم، فإن الكيان الصهيوني عاجز عن حماية نفسه.

وشدد على أن المسؤول الأول عن كل الجرائم والمجازر والدمار والقتل التي حصلت أو تحدث في منطقتنا هي الولايات المتحدة الأميركية.

وأضاف: أميركا عدوة الشعوب والشيطان الأكبر والقاتل والإرهابي والمجرم الذي لطالما تورط في نهب ثرواتنا وقتل أهلنا وإثارة الفتن بين مجتمعاتنا وشعوبنا، وللأسف البعض لا يزال يثق بها.

وأردف قائلاً: كل هذا لا يدخل في قلبنا ذرّة من شكٍّ من أننا على الحق ولن نتردد فيما اخترناه وثقتنا بالله وبقدرته وبقدرات المقاومة.

وختم: إن ما شاهدناه من صمود أسطوري لمحور المقاومة هو دليل على الضوء والنور الذي يُزيل الظلمات، والذي سيصنع الانتصار القادم، وهذا اليوم آتٍ وهذا وعد الله.