تداول المحامي انطوان نعمة مع موكله الشيخ أحمد الأسير أثناء زيارة له في سجن رومية، بقضية العفو وبالتدابير الواجب اتباعها أثناء انعقاد جلسة محاكمته امام المحكمة العسكرية الدائمة في 28/2/2017 لا سيما ان وكلاء الدفاع عن الأسير اعلنوا التوقف عن حضور الجلسات إلى حين البت بالإخبار الثاني المقدم منهم لجهة الاستماع إلى الأشخاص الذين تسببوا بأحداث عبرا، والاسير متهم بالارهاب.
إلى ذلك أُعطي المحامي نعمة إذن مواجهة موكله المتهم بالارهاب الفلسطيني عمّاد ياسين لكن لدى الزيارة منع من المواجهة يوم السبت الماضي بحجة ان الزيارات تنتهي عند الواحدة من بعد الظهر، فيما يُعرف انه مسموح للمواجهات حتى الخامسة من بعد الظهر.
وباستيضاح نعمة تساءل كيف يمكن ان تختلف احكام أنظمة السجون؟ هل تختلف وفقاً لمن هو الموقوف، أم وفقاً لمكان السجن؟ معظم مباني السجون في رومية تتبع دواماً للمواجهة يبقى حتى الثالثة من بعد الظهر، اما في ثكنة قرانوح في سجن الريحانية في وزارة الدفاع فقد اعتاد المحامون على اجراء المواجهات حتى الساعة الخامسة من بعد الظهر!
فكيف يمكن ان يصبح دوام مواجهة ياسين من الصباح حتى الواحدة من بعد الظهر؟؟ لا سيما وأن دوام المحامين في المحاكم لا ينتهي أحياناً حتى ساعات متأخرة من النهار، وهو ما يعلمه حق العلم المكلفون بالأمن!! لا سيما ان أولى جلسات محاكمة المتهم بالارهاب ياسين هي يوم 24/2/2017.