حذر رئيس ملف الأسرى الإسرائيليين نيتسان ألون من تدهور أوضاع الأسرى لدى حركة "حماس" في غزة.

وفي حديث مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قبل مغادرة الوفد للمفاوضات في قطر، قدم ألون تقريراً قاسياً عن وضع الأسرى. يتضمن التقرير لمحة عامة عما تعرفه "إسرائيل" عن الأحياء، والذين ماتوا في 7 تشرين الأول/أكتوبر، والذين قتلوا في الأسر، والذين ماتوا متأثرين بجراحهم.

ويصف التقرير الخطر المتزايد على حياة الأسرى مع مرور الوقت. وجاء في التقرير: هناك تدهور مستمر في ظروف احتجاز المختطفين: العزل والصرف الصحي والعلاج، مع التركيز على الظروف الصعبة في العمل السري.

كما ينص على أنه “مع مرور الوقت، يواجه المختطفون تهديدات كبيرة لحياتهم. ونتيجة لذلك، فمن الصحيح إعطاء وزن للتأثير السلبي لطول فترة الأسر على المختطفين في إطار المفاوضات”.

وحذر ألون من أن الأسرى سيموتون مع مرور الوقت.

واضاف: مع أخذ ذلك في الاعتبار، تحتاج أيضًا إلى معرفة كيفية إيجاد مكان للمرونة في المفاوضات”.

وأشار ألون:  إلى تأثير المناورات المستمرة وتدمير “حماس”، ورأى أنه “في ظل الوضع الحالي، قد يكون لذلك آثار على المختطفين”.

وأشار إلى أن الفوضى التي نشأت على الأرض بسبب الوضع الصعب الذي تعيشه حماس، لا تخدم مصلحة إسرائيل. إنه يزيد من صعوبة أحوال المختطفين ويضعف قدرتنا على معرفة حالتهم وماذا سيحدث لهم.

إلا أن مكتب نتنياهو نفى أن يكون نيتسان ألون قدم أي وثيقة.