فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
ندوة سياسية لـ"الجبهة الديمقراطية" في مخيم عين الحلوة
ندوة سياسية لـ"الجبهة الديمقراطية" في مخيم عين الحلوة ‎الجمعة 16 08 2024 17:12
ندوة سياسية لـ"الجبهة الديمقراطية" في مخيم عين الحلوة

جنولبيات

نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ندوة سياسية بعنوان: المطلوب فلسطينيا لمواجهة المشروع الأميركي الإسرائيلي.

حضر الندوة التي أقيمت في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم عين الحلوة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية  تيسير عمار وعضو المجلس الوطني الفلسطيني منعم عوض ورئيس اتحاد نقابات عمال فلسطين غسان بقاعي، وقادة الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية واللجان والاتحادات الشعبية والمؤسسات الأهلية وفعاليات وطنية وثقافية وحشد من أبناء المخيم.

بعد كلمة ترحيبية من مسؤول الجبهة في المخيم فؤاد عثمان، تحدث عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ومسؤولها في لبنان يوسف أحمد، فتوجه بالتحية للشهداء والجرحى والاسرى ولشعبنا الصامد في قطاع غزة والضفة والقدس، وللكتائب المقاومة التي تواصل معارك المواجهة والبطولة في مواجهة آلة المجازر والقتل والعدوان الاسرائيلي وتقدم التضحيات في سبيل الدفاع عن الارض والحقوق الوطنية، كما حيا جبهات الاسناد المنخرطة في مواجهة العدوان الاسرائيلي، ورأى في هذا الاسناد تأكيدا جديدا على وحدة حركات التحرر في الميدان وتعبيرا عن الاسناد والتضامن مع شعبنا في مواجهة الاحتلال والتحالف الأطلسي.
وأكد احمد بأن التحديات والمخاطر التي تتعرض لها قضيتنا الوطنية ومشروعنا الوطني الفلسطيني يتطلب ضرورة الشروع فورا في ترجمة مخرجات حوار بكين بدءأ بالانعقاد الفوري للاطار القيادي المؤقت، وتشكيل حكومة الوفاق الوطني من الفعاليات والكفاءات لادارة الشأن العام في الضفة والقطاع وقطع الطريق على كل مشاريع الاستفراد بالقطاع، فصله عن الضفة الغربية وتمزيق وحدة أراضي الدولة الفلسطينية وتقويض الأسس المادية للمشروع الوطني الفلسطيني.
واعتبر بأن النظام السياسي الفلسطيني بواقعه الحالي المترهل لم يعد قادراً او صالحاً لمواجهة التحديات الراهنة، مؤكدا بأن حل أزمته هو باعادة بنائه على أسس ديمقراطية بما يضمن الوحدة والشراكة والتعددية، حيث استمرار هذا النظام بوضعه المتكلس بات يشكل خطرا داهما على المصالح الوطنية لشعبنا في ظل تصاعد العدوان على شعبنا وحرب الابادة والمؤامرات والمشاريع التصفوية التي تحيكها الادارة الاميركية وبعض الدول الغربية بالشراكة مع الاحتلال الاسرائيلي.
وتطرق أحمد للحرب التي تشنها حكومة الاحتلال على وكالة الاونروا بغطاء من الادارة الاميركية عبر وصفها بالمنظمة الارهابية والتحريض على قطع التمويل ومنعها من العمل في القدس والاستهداف المتعمد لمؤسساتها وتدميرها بالكامل في قطاع غزة، مؤكدا بأن هذه السياسة تستهدف تصفية الوكالة في اطار المشروع الاميركي الإسرائيلي لتصفية حق العودة، وهذا يتطلب خطة مواجهة وطنية فلسطينية لاجهاض هذه المؤامرة.
كما استعرض أوضاع شعبنا في مخيمات لبنان واعتبر ان المخاطر المحدقة وتفاقم الازمات الاقتصادية والمعيشية يفرض المزيد من وحدة العمل الوطني الفلسطيني والحفاظ على العمل المشترك باطار هيئة العمل وكافة الاطر الوطنية المشتركة من اجل حماية حقوق ومصالح شعبنا والتصدي لتقليصات خدمات الاونروا والضغط من اجل التمويل المستدام لخدماتها، داعيا الى عقد اجتماع فوري لهيئة العمل الفلسطيني المشترك ولقاء وطني فلسطيني لمناقشة ووضع خطة وطنية بهدف الاستجابة لتداعيات اي عدوان اسرائيلي على لبنان، معبرا بأن الخطة التي طرحتها وكالة الاونروا في لبنان على الرغم من اهميتها لكنها مجزوءة ولا تلبي كل المتطلبات، ما يفرض تعزيز التنسيق والشراكة بين الاونروا والفصائل والمؤسسات واللجان لانجاح الخطة، وضرورة العمل على توفير مبالغ مالية كافية تستجيب للتحديات المطروحة.
وختم بالتأكيد على اهمية مخيم عين الحلوة وموقعه بالنسبة لللاجئين الفلسطينيين، وضرورة تضافر كل الجهود من اجل حفظ أمن واستقرار المخيم، ومعالجة وترميم المنازل المدمرة جراء الاحداث الاخيرة، الى جانب ضرورة الضغط على وكالة الاونروا لتوفير المبالغ المطالوبة لترميم المدارس في المخيم وصيانتها واعادة العمل بها للعام الدراسي القادم لانهاء معاناة آلاف الطلاب الذين ينتقلون يوميا للمدارس في مدينة صيدا.

ندوة سياسية لـ"الجبهة الديمقراطية" في مخيم عين الحلوة
ندوة سياسية لـ"الجبهة الديمقراطية" في مخيم عين الحلوة
ندوة سياسية لـ"الجبهة الديمقراطية" في مخيم عين الحلوة
ندوة سياسية لـ"الجبهة الديمقراطية" في مخيم عين الحلوة
ندوة سياسية لـ"الجبهة الديمقراطية" في مخيم عين الحلوة
ندوة سياسية لـ"الجبهة الديمقراطية" في مخيم عين الحلوة
ندوة سياسية لـ"الجبهة الديمقراطية" في مخيم عين الحلوة
المصدر : جنوبيات