لبنانيات >أخبار لبنانية
رئيس جمعية تجار محافظة النبطية جال على رأس وفد من الهيئة على المؤسسات الاستهلاكية والخدماتية في منطقة النبطية
رئيس جمعية تجار محافظة النبطية جال على رأس وفد من الهيئة على المؤسسات الاستهلاكية والخدماتية في منطقة النبطية ‎السبت 17 08 2024 15:11
رئيس جمعية تجار محافظة النبطية جال على رأس وفد من الهيئة على المؤسسات الاستهلاكية والخدماتية في منطقة النبطية

جنوبيات

عاين  وفد من جمعية تجار محافظة النبطية ضم رئيس الجمعية موسى الحر شميساني وأعضاء من الهيئة الإدارية وغرفة الصناعة والتجارة في صيدا والجنوب ممثلة بالمهندس إبراهيم الطيراني مكان الغارة التي استهدفت منشأة صناعية في خراج بلدة الكفور والتي ذهب ضحيتها عشرة شهداء  وعدد كن الجرحى من المدنيين  المنشئة التي تدمرت بالكامل والتي تحتوي على مستودع ومشغل للحديد الصناعي لصاحبها السيد حسين طهماز.  
الوفد الذي جال على أنحاء المنشأة متفقدا الأضرار الجسيمة التي قضت على محتويات المصنع والمبنى  المخصص كمسكن للعمال في المصنع المستهدف.
واعتبر شميساني بأن "ما جرى هو جريمة تضاف الى رصيد الكيان الغاشم الذي لا يفرق بين الحجر والبشر فهو لا يتوانى عن ممارسة إجرامه وهمجيته على المدنيين والمنشآت الصناعية وما نراه اليوم هو خير دليل على الهمجية فالمستهدف هو منشأة مدنية صناعية والشهداء هم من المدنيين من عمال ونساء وأطفال ولقد رأينا بأم العين بأن المستهدف هو صمودنا وصمود مؤسساتنا واقتصادنا، ونحن  كجمعية لتجار محافظة النبطية نستنكر ونشجب هذا الاعتداء الإثم فما استهدف هو صناعتنا ولا وجود في المكان المستهدف لأي وجود عسكري ولأي منشأة عسكرية بل هو مصنع حديد صناعي وكل الشهداء من العمال المدنيين الرحمة للشهداء الشفاء للجرحى وبإذن الله سنبقى الى جانب أهلنا وسنعمل جاهدين لتقديم كل المساعدة الممكنة لإعادة كل ما هدم".  
بدوره اعتبر ممثل غرفة الصناعة والتجارة في صيدا والجنوب المهندس إبراهيم الطيراني "إن غرفة التجارة بكل إمكانياتها المتاحة ستقدم المساعدة على كل الأصعدة، سواء من الناحية المالية أو تقديم ، لأننا لا نريد فشل أي صناعي، والأضرار اليوم كبيرة ولم نحصي الخسائر بشكل نهائي فالمنطقة ومحيط المصنع تضرر بالكامل".
ورغم الدمار الذي ألحقه العدو الصهيوني بالمصنع لن نيأس بل سنتابع، هدف الاحتلال تدمير الاقتصاد والصناعة، فهناك إضافة للمعمل المستهدف الكثير من المنشآت المحيطة به قد تضررت  فالمُحتلون يسعون جاهدين  لضرب كل القطاعات الحيوية في البلد لأنها لم تستطع حماية نفسها بالسلاح لجأت الى تدمير اقتصادنا ومنشأتنا الصناعية.

المصدر : جنوبيات