في تطوّر عسكري بارز عند الحدود الجنوبية، أعلن "حزب الله"، بعد منتصف الليل، أنّه "بعد مراقبة ‏ومتابعة لقوات العدو الإسرائيلي عند رصد تسلُّل مجموعة من جنوده إلى حرش حدب عيتا، تصدّى ‏لها مجاهدونا واستهدفوها بالأسلحة الصاروخية وقذائف ‏المدفعية، ممّا أجبرها على التراجع وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة".
وهذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها الجيش الإسرائيلي التسلّل إلى الأراضي اللبنانية، منذ بعد الحرب في الجنوب، وقد تصدّى لهذه المحاولات عناصر "حزب الله" سابقاً أيضاً.
 وتزامناً، دوّت صفارات الإنذار في مناطق قضاء مدينتَي عكا ونهاريا.
 وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن "أنباء أولية عن إصابة مباشرة في الجليل الغربي جراء هجوم بالمسيّرات والصواريخ من جنوب لبنان"، فيما نقلت "القناة 12 الإسرائيلية" معلومات عن "انفجار مسيّرة في مستوطنة إسرائيلية بالجليل الغربي".
كما أفاد موقع "واللا" عن "إصابة إسرائيليّين في حريق اندلع إثر انفجار مسيّرة أطلقت من لبنان باتجاه مستوطنة يعرا". 
 من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض "أهداف جوية مشبوهة" آتية من لبنان، وأقرّ "بسقوط مسيّرات أخرى في منطقة يعرا في الجليل الغربي".
 وأعلن "حزب الله" استهداف "ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها".
 وفجراً، أطلقت القوات الإسرائيلية نيرانها الثقيلة باتجاه الأحراج المتاخمة للخط الأزرق عند أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وجبل العلام.
وكثّف الطيران الاستطلاعي والمسيّر من تحليقه طيلة الليل وحتى صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولاً إلى نهر الليطاني.
كما أطلق الجيش الإسرائيلي القنابل المضيئة فوق قرى قضاء صور والساحل البحري.
 وأعلن الجيش الإسرائيلي أيضاً، في وقت مبكر صباح اليوم، أنّ "طائراتنا هاجمت بالأمس مبانٍ عسكرية لـ"حزب الله" في عيتا الشعب وبيت ليف وحولا في جنوب لبنان".