رفض الدكتور عبد الرحمن البزري الربط الدائم بين صيدا والملفات الأمنية المستجدة والتي لا تعطي المدينة حقها، وتتغاضى عن حقيقة دورها وأهميته في الوطن. وأضاف لطالما لعبت صيدا دوراً حيوياً وإيجابياً في استقلال لبنان وتحريره ووحدته، وتجانس نسيج أبنائه والتعايش فيما بينهم، لذا فالتركيز الأمني على المدينة وزجها في كافة الملفات الأمنية، وربط بعض أبنائها بالأحداث المؤسفة والمرفوضة التي وقعت أو التي يتم إحباطها يؤثر سلباً على صيدا وأهلها، ويؤدي الى ارتفاع منسوب القلق، وعدم الاستقرار عند الكثيرين من سكان المدينة لبنانيين وفلسطينيين. وختم البزري مؤكداً أن صيدا تستحق تعاطياً أفضل من الحكومة والدولة ومؤسساتها، وهي التي وقفت دائماً الى جانب الوطن وجيشه ومؤسساته، ودفعت الغالي والنفيس من دماء وجهود أبنائها من أجل نصرة لبنان، وقضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وحُسن علاقة لبنان بمحيطه العربي ودوره الفاعل في هذا المحيط.