السلام والرحمة لروح المناضلة الاعلامية المميزة الصديقة بشرى عبد الصمد التي برحيلها نفتقد للرأي الحر والكلمة المسؤولة والاعلامية المميزة وصاحبة الفكر المستنير الذي نحن والوطن بحاجة اليه في هذه الظروف الصعبة التي يواجهها لبنان والمنطقة، والتهديد والمجازر الدموية وعمليات الابادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.            
برحيلها نفتقد صديقة ورفيقة واخت عزيزة رائدة من رواد الفكر والاعلام والموقف الصلب في عرض الحقيقة دون تردد او وجل، وصحافية متمرسة اثبتت حضورها وفعالية دورها في عالم الصحافة والاعلام والكلمة المسؤولة. لروحها الرحمة ولعائلتها فردا فردا ولزوجها وبناتها وأصدقاءها وزملاءها ومحبيها ومتابعيها  ومعارفها احر مشاعر الأسى والحزن على فراقها المبكر.
وداعا بشرى.