عام >عام
"التشاوري الصيداوي" اجتمع استثنائياً بدعوة من النائب الحريري
وتداول في "التوقيفات" ووضع عين الحلوة واتخذ خطوات عملية للمتابعة مع المعنيين
الجمعة 24 02 2017 19:32جنوبيات
بدعوة من النائب بهية الحريري عقد اللقاء التشاوري الصيداوي اجتماعاً استثنائيا له عند الرابعة عصر الجمعة في دارة مجدليون لتدارس موضوعي التوقيفات التي تشهدها مدينة صيدا والتطورات المتصلة بالوضع الأمني في مخيم عين الحلوة. وحضر اللقاء الرئيس فؤاد السنيورة والمفتون الشيخ سليم سوسان والشيخ حسن دلي والشيخ مدرار الحبال وممثلون عن مطارنة صيدا:المونسينيور الياس الأسمر عن المطران مارون العمار ، الأب جهاد فرنسيس عن المطران ايلي حداد والأب نقولا باسيل عن المطران الياس كفوري ،ونائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية الدكتور بسام حمود والمسؤول الاجتماعي للجماعة في الجنوب حسن ابو زيد ، ورئيس بلدية المدينة المهندس محمد السعودي ومنسق عام تيار المستقبل في الجنوب الدكتور ناصر حمود والسيد شفيق الحريري وممثلون عن قطاعات وهيئات بلدية وأهلية واقتصادية وتربوية وصحية من صيدا والجوار .
وانتهى اللقاء الى اتخاذ عدة خطوات منها تشكيل وفد من اللقاء التشاوري يجول على رئيس الحكومة والوزراء والمسؤولين المعنيين لإثارة هذه القضية ، والتواصل مع باقي فاعليات المدينة لوضعهم في الأجواء والتنسيق معهم بهذا الخصوص، وتكليف فريق من المحامين للمتابعة .
الحريري
النائب الحريري تلت مقررات الاجتماع الطارىء للقاء التشاوري فأشارت الى ان"اللقاء اليوم استثنائي وله عنوانان ، التوقيفات التي شهدتها المدينة خلال الأسبوعين الأخيرين والوضع في مخيم عين الحلوة . في موضوع التوقيفات:خلال الفترة الأخيرة حاولنا ان نعالج كل حالة موقوف على حدة ولكن عندما كثر عدد الموقوفين ارتأينا ان نتشاور سويا كلقاء تشاوري يضم معظمشرائح المدينة . وقررنا ان الخطوة الأولى ستكون اللقاء مع رئيس الحكومة ومع الوزراء المعنيين والأجهزة الأمنية والكلام واضح بالنسبة لنا . نحن بالنهاية ليس لدينا خيار الا ان تكون الدولة باسطة سلطتها وان تكون العدالة والانصاف هما العنوان الأساسي . وطبعا ملفات الشباب الذين اوقفوا لها سكتها بعملية المتابعة والحلول، ومن اجل وقف هذا الضغط على المدينة لأنه يتسبب بنوع من الغضب الشديد، وانتم موجودون في الشارع وتسمعون كلاما عن " استهداف المدينة"او "استهداف الطائفة" وكل هذه القضايا .. لذلك ارتأينا ان تكون الخطوات الأساسية هي ان نذهب الى اصحاب القرار وبناء على الكلام الذي سنتبلغه اذا كان هناك من ضرورة لأي تحرك اخر ايضا سنقوم به.
وردا على سؤال حول ما اذا كان هناك توجه لمواكبة الملف قضائيا وحقوقيا قالت الحريري :
غدا سيكون هناك اجتماعا مع قسم من المحامين وسيكون نوع من التداول بالأمر وايضا سالتقي اهالي الشباب الذين اعتقلوا مؤخراً.
سؤال :خلال لقائكم مع الأمنيين ماذا يكون جوابهم؟
الحريري : لن اقول ما الجواب.. دعونا نواكب الموضوع. الآن اصبح الموقوفون كلهم في المحكمة، ومن خرجوا خرجوا ، وهناكاناس خرجوا واوقفوا من جديدوحولوا جميعا الى النيابة العامة العسكرية ..
سؤال : هل تتواصلون بهذا الخصوص مع القضاة العسكريين ؟.
الحريري :لا استطيع التواصل مع القضاة العسكريين ، وتعرفون انه عندما يذهب الملف عند قاضي التحقيق كل التحقيق الأولي لا يعد له اساس والمفروض أن كل موقوف يكون معه محامي حتى يكون حاضرا التحقيق وهذا ما نسعى اليه .
وعما اذا كان جميع اعضاء اللقاء التشاوري الصيداوي مع هذا التحرك قالت الحريري :نعم اللقاء التشاوري كله ، لأنهم على تماس مع هذه المشكلة التي اصابت معظم عائلات المدينة ويرون الغضب الذي تشهده المدينة .
وسئلت الحريري عما اذا كانت تعرف السبب الحقيقي للتوقيفات فأجابت:لا اعرف السبب لكن على اثر عملية الكوستا جرت هذه التوقيفات الحادة علما ان هؤلاء الموقوفين موجودون منذ اربع سنوات، اذا كانوا يريدونهم او يعتبرون مطلوبين كانوا اوقفوا قبل ذلك.
سؤال: هل تتخوفون من شيء مبيت للمدينة ؟
الحريري : انا لا احب القول لا مؤامرة ولا سوء ظن ، انا بالنهاية انسانة اعمل بكثير من القضايا التي لها علاقة بالحلول ونحن نعتبر ان المدينة عانت بقساوة في هذه الفترة ونحن لن نقف متفرجين .
وحول الوضع في مخيم عين الحلوة قال الحريري:اليوم كان لي لقاء مع الرئيس ابو مازن بهذا الخصوص ، واكدنا اهمية اعادة تشكيل اللجنة الأمنية واصرارنا عليها وانه لا يجوز ان نفرط بها لأننا نعتبرها انجازا كبيرا حدث على مدى سنوات ولا يجب ان يترك المخيم دون هذا التواصل بين كل مكوناته.
وعما اذا كانت تتخوف من شيء امني في المخيم او من تكرار احداث نهر البارد في عين الحلوة قالت الحريري : لا ، عين الحلوة ليس كنهر البارد، عين الحلوة جزء من صيدا وانا كنت واضحة جدا اليوم ان اي عمل امني يحدث في المخيم لن تستطيع صيدا ان تتحمل اي نزوح جراءه ولن نقبل باي عمل امني تدفع ثمنه صيدا والمخيم .