لا تزال قضيّة ابن الثلاث سنوات ليث فادي ملص الذي تعرّض لعملية خطف صباح الثلاثاء المنصرم لدى خروجه من منزل ذويه في حي بحمدون بالمنية إلى منزل جدّة المجاور, تتصدّر مواقع التواصل الإجتماعي, رغم أن القوى الأمنية استطاعت تحرير الطفل من الخاطفين, وهو بخير وبصحة جيدة.

وفي ظل إنتشار أخبار ومعلومات على مواقع التواصل تشير بأن, "الخاطفين عبارة عن عصابة, كانت تنوي تهريب الطفل إلى الخارج نحو أوروبا لبيعه بقصد التبني, أو لأسباب أخرى تتعلّق بمافيا تجارة الأعضاء البشرية", أكّد نائب محلّة المنية أحمد الخير أن "التحقيقات لا تزال جارية, وأن الملف الأمني لم يكتمل حتى اللحظة بكافة تفاصيله".

إلا أن الخير, أكّد أن "كافة الأدلة والإشارات تظهر على أنها عملية خطف", مشدّداً على أن "أهداف العملية لا تزال غامضة, إلا أن الأكيد منه أنها لا ترتبط لا من قريب أو من بعيد بالإعتداء الجنسي".

وأشار إلى أن "شعبة المعلومات لا تزال تقوم بالتحقيقات اللازمة, وعند الإنتهاء منها سيتمّ كشف كافة الملابسات".

وأشارت مصادر مقرّبة من العائلة بأن "التحقيق جاري اليوم مع ثلاثة متورطّين", مشدّدة على أن "ليث لم يتعرّض لأي إعتداء جنسي".

وعن ما يتم تداوله بأن الهدف من هذه العملية, يتعلّق بتجارة الأعضاء؟ لم تستعبد مصادر العائلة هذا الأمر, واكتفت بالقول: "خلو التحقيق ياخذ مجراه".