أدلى السيد معن بشور رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن بما يلي:

 إن اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي للمتضامنة الإعلامية الأميركية اسينور إزغي في نابلس هي جريمة نوعية جديدة تضاف الى الكم الهائل من جرائم الابادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال على ارض فلسطين منذ 11 شهراً دون توقف، بل هي امتداد للجرائم االإسرائيلية التي استهدفت عدداً من احرار العالم المتضامين مع العدالة لفلسطين وفي مقدمهم شهيدة الكرامة الانسانية الشابة الاميركية راشيل كوري على ارض غزة في مطلع آذار/مارس 2003.
 إن هذه الجرائم الإسرائيلية ضد المتضامين مع فلسطين تؤكد ان المشروع الإسرائيلي ليس خطراً على فلسطين والعرب والمسلمين فقط بل هو خطر على الانسانية جمعاء مما يتطلب من احرار العالم كافة ان يواصلوا تحركهم التضامني مع شعبنا الفلسطيني على كافة المستويات المتاحة، كما على الامم المتحدة ان تتحمل مسؤوليتها كاملة تجاه ما يجري في فلسطين واكناف فلسطين، وعلى القضاء الدولي ان يتابع وبسرعة اجراءاته بحق مجرمي الحرب، وعلى الحكومة الاميركية ان تدرك ان قنابلها وذخيرتها التي تزود بها كيان الاحتلال لا تنال من الفلسطينيين واللبنانيين والعرب فحسب، بل تنال من مواطنين اميركيين ايضاً،  وانه لا يجوز ان يفلت القتلة من العقاب.
 كما ندعو كافة المسؤولين والمهتمين في بلادنا العربية والاسلامية ان يطلقوا مبادرات تكريم ووفاء للشهيدة الاميركية  اسينور إزغي ولكل المتضامين الاجانب الشهداء الذين قدموا ارواحهم من اجل العدالة لفلسطين فيما العديد من الحكام العرب غارقين بين صمت وتخاذل وتواطؤ على حساب عشرات الالاف من الشهداء والجرحى من شعبنا العظيم في غزة وعموم فلسطين واكناف فلسطين.