ثقافة وفن ومنوعات >ثقافة وفن ومنوعات
هل يتنصت هاتفك عليك... شركة أميركية تكشف تفاصيل مذهلة!
هل يتنصت هاتفك عليك... شركة أميركية تكشف تفاصيل مذهلة! ‎الاثنين 9 09 2024 21:00
هل يتنصت هاتفك عليك... شركة أميركية تكشف تفاصيل مذهلة!

جنوبيات

هل صادفت يومًا ظهور إعلان أو فيديو دعائي على هاتفك الذكي يتناول موضوعًا كنت قد تحدثت عنه مؤخرًا في المنزل أو مع الأصدقاء؟
 
ربما تساءلت عما إذا كان هاتفك يتجسس عليك، خاصةً إذا تكرر هذا الأمر عدة مرات.
 
الآن، شركة أميركية قديمة قد قطعت الشك باليقين وشرحت كيف يتم ذلك، وفقًا لما ذكره موقع "ميديا 404".

في نهاية الشهر الماضي، زعمت شركة "كوكس ميديا غروب" أنها طورت برنامجًا يعمل بالذكاء الاصطناعي يعرف باسم "الإنصات النشط".
 
هذا البرنامج يُفترض أنه يستطيع التنصت على محادثات الناس عبر ميكروفونات هواتفهم وأجهزتهم الذكية الأخرى.
 
وقد كشف الموقع تفاصيل هذا الأمر خلال فعالية تسويقية، شريك فيها مع شركات التقنية العملاقة مثل فيسبوك وغوغل وأمازون، بهدف تحسين فعالية الرسائل الترويجية.

ووفقًا للشركة، يقوم البرنامج بتحليل محادثات المستخدمين في الوقت الفعلي باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد نوايا التسوق، مما يساعد شركات الإعلانات على الوصول إلى جمهورها بدقة أكبر.
 
وأوضحت الشركة أن الأجهزة الذكية ترصد بيانات حول نوايا المستخدمين من خلال التنصت على محادثاتهم، وتربط هذه البيانات بالأنشطة السلوكية لتوجيه الإعلانات بشكل أكثر تحديدًا.

على الرغم من أن المنصات الإعلانية الكبرى نفت لسنوات طويلة أي علاقة لها بهذه الممارسات، فإن العرض التسويقي لشركة "كوكس ميديا غروب" أثار الجدل، خاصةً بعد أن أظهرت الأبحاث أن التنصت على ملايين المستخدمين يتطلب استثمارات ضخمة في تقنيات التسجيل والتحليل.
 
ومع ذلك، أكدت الشركة أن تقنيتها تستخدم الذكاء الاصطناعي لتجاوز هذه التحديات.

وبالنسبة لجوانب القانونية، فإن المنشور المسرب أشار إلى أن "الإنصات النشط" قد يكون قانونيًا، حيث أن شروط الاستخدام التي يوافق عليها المستخدمون عند تحميل التطبيقات غالبًا ما تتضمن بنودًا تشير إلى هذه الأنشطة.

رداً على هذه الادعاءات، قامت شركة غوغل بإزالة اسم "كوكس ميديا غروب" من قائمة شركائها، وأعلنت شركة ميتا (المالكة لفيسبوك) أنها ستقوم بالتحقق من احتمال انتهاك شروط الاستخدام.
 
أما أمازون، فقد أكدت أن ذراعها الترويجية لم تستخدم هذه التقنية ولن تستخدمها في المستقبل.

في ظل هذه المعلومات، يبقى السؤال: إلى أي مدى يتم مراقبة بياناتنا الشخصية عبر التكنولوجيا الحديثة؟

المصدر : مواقع