اجتمعت السفيرة عبير الرمحي، رئيسة مراسم وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في مقر وزارة الخارجية القطرية، مع السفير الدكتور عبدالعزيز محمد الحر، مدير المعهد الدبلوماسي، والسفير إبراهيم فخرو، مدير إدارة المراسم، وذلك بحضور السفير فايز أبو الرب، سفير دولة فلسطين لدى دولة قطر.
وخلال اللقاء، عبّرت السفيرة الرمحي عن تقديرها العميق لدولة قطر على دعمها الثابت والمستمر للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، خصوصًا في مسعاه لإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشريف. كما أشادت بالعلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وتطرقت إلى سبل تعزيز التعاون الثنائي وفتح آفاق جديدة للتعاون، لا سيما في مجالات التدريب الدبلوماسي وبناء القدرات. وأكدت الرمحي أهمية تبادل الخبرات في مجالات الدبلوماسية والعلاقات الدولية بهدف تطوير الكفاءات الفلسطينية من خلال برامج تدريبية متخصصة.

من جانبه، رحب السفير الدكتور عبدالعزيز الحر بالوفد الفلسطيني، معرباً عن تقديره للتجربة القطرية في إنشاء المعهد الدبلوماسي وبرامجه المتميزة. وأشار إلى أهمية توقيع اتفاقية تعاون بين المعهدين، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وستدعم تطوير مهارات الدبلوماسيين الفلسطينيين وزيادة كفاءاتهم على الساحة الدولية.

وفي اجتماع منفصل، قدمت السفيرة الرمحي مسودة مذكرة تفاهم حول تبادل الخبرات في مجال المراسم والتشريفات إلى سعادة السفير إبراهيم فخرو، مدير إدارة المراسم، لدراستها والموافقة عليها. من جهته، أكد السفير فخرو استعداده التام للتعاون مع الجانب الفلسطيني في هذا المجال، مشيراً إلى أهمية هذا التعاون في تعزيز العلاقات بين البلدين.